انطلقت الأبحاث القضائية بشان خلية ارهابية تم الكشف عنها اول امس بمحافظة صفاقس( 200 كلم جنوب شرق العاصمة تونس) وتتكون من 6 عناصر تكفيرية بايعوا تنظيم « داعش» تنشط في عدة محافظات من البلاد التونسية بهدف « الاحتطاب» وتوفير السلاح للخلايا الأخرى والدعم اللوجستي بغاية تنفيذ عمليات إرهابية نوعية. وقالت وزارة الداخلية بأنّ الوحدات الأمنية بصفاقس وإثر توفّر معلومات استخباراتية، تولت القبض على العنصر الرئيس للخلية المذكورة بمدينة سوسة (120 كلم وسط شرق العاصمة تونس) والذي تبيّن أنّه عنصر سلفي تكفيري عائد من سوريا بعد أن شارك في القتال الدّائر هناك، وبالتحري معه تبيّن أنّه عند تكوين الخلية أوكلت له مهمّة قيادة الجناح العسكري وتدريب العناصر التي تمّ استقطابها.وبينت الأبحاث الأولية أنه بمواصلة الأبحاث والتحريات مع العنصر المذكور تمّ نصب كمين لعنصرين إرهابيين آخرين، حيث اعترفا بانتمائهما للخلية الإرهابية ومبايعتهما للتنظيم الإرهابي داعش وأنّهما كانا في طريقهما للقاء عنصرين آخرين فتحوّلت الوحدات الأمنية وقامت بالقبض على العنصرين المذكورين. كما كشفت التحريات مع العنصر الرئيسي أنّه من بين عناصر الخلية التي كوّنها امرأة سبق الاحتفاظ بها من أجل قضية إرهابية وتم اطلاق سراحها.