بعد أقل من أسبوعين على ارتكاب خطأ كارثي نادر مع منتخب إيطاليا، عاد المخضرم جيانلويجي بوفون إلى التألق ليقود يوفنتوس إلى الفوز 1-صفر على أولمبيك ليون في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس (الثلثاء). وكان جيانلويجي أفضل لاعب في المباراة وأنقذ ركلة جزاء من ألكسندر لاكازيت في الدقيقة 35، قبل أن ينقذ فرص عدّة خطيرة في الشوط الثاني ولاسيّما أنّ فريقه أنهى اللقاء بعشرة لاعبين بسبب طرد ماريو ليمينا. وتصدى بوفون بيده اليمنى لتسديدة قوية من نبيل فقير في الدقيقة 50، وتألق مجددا في الدقيقة 71 عندما أبعد ضربة رأس قوية من مدى قريب من كورنتين توليسو. وفي هذا السياق قال بوفون: "كان من المهم ألا نخسر هذه المباراة بعدما وجدنا أنفسنا نلعب بعشرة لاعبين". وأضاف: "تعرضنا لمعاناة كبيرة لكن كان الفريق محظوظا بعض الشيء. في مثل هذه المباريات يحدث الفارق من التفاصيل البسيطة (..)، أنا سعيد جدا لقدرتي على مساعدة زملائي". وقال ماكسيم غونالونس قائد ليون: "بذلنا قصارى جهدنا. كانت معركة خططيّة. نحن خسرنا لكننا كنا نواجه العظيم بوفون. كان مذهلا". وأدرك لاعبو يوفنتوس أيضا أنّ بوفون كان السبب الرئيس وراء الانتصار، فركضوا جميعا لتهنئة الحارس البالغ عمره 38 عاما بعد انتهاء اللقاء. ويتصدر يوفنتوس المجموعة الثامنة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، ويتقدم بفارق الأهداف على أشبيلية الذي فاز 1-صفر على دينامو زغرب.