نيويورك - يو بي آي - تبين أن ثمة سبباً لإعادة الجدّين الأخبار مراراً وتكراراً، إذ أظهرت دراسة جديدة أن المسنين يميلون أكثر من الشبان إلى نسيان الشخص الذي تشاركوا معه المعلومات. وأفاد موقع «لايف ساينس» الأميركي أن الدراسة التي أجراها معهد أبحاث روتمان في تورنتو، دقق في نوعين من الذاكرة الأولى هي «ذاكرة المصدر» أو تذكر معلومات خاصة، والثانية «ذاكرة الوجهة» أو تذكر معلومات وردت من أشخاص آخرين، وتبين ان المسنين ليسوا سيئين في تذكر الشخص الذي نقلوا إليه معلوماتهم وإنما هم واثقون جداً من ذكرياتهم المغلوطة. وقال العالم نايجل غوبي المشارك في الدراسة ان «الراشدين المتقدمين في السن واثقون جداً مقارنة بالأصغر سناً، من انهم لم يقولوا أشياء معينة في وقت فعلوا ذلك حقاً». وأضاف: «هذه الثقة المفرطة تدفع الراشدين إلى تكرار معلوماتهم أمام الناس».ولفت الباحثون إلى ان نتائج اختبارين أجروهما تشير إلى ان التقدم في السن لا يؤثر كثيراً في «ذاكرة المصدر»، لكن «ذاكرة الوجهة» تتأثر. واعتبروا ان المسنين أكثر ميلاً لخسارة «ذاكرة الوجهة» لأنهم يفقدون القدرة على التركيز والانتباه مع التقدم في العمر. وأوضحوا ان المسنين يركزون أكثر على تشارك المعلومات الى درجة ينسون التنبه إلى الشخص الذي يتوجهون إليه.