طالب عضو منظمة العمل الدولية الدكتور عبدالله صادق دحلان معارضي عمل المرأة في وظيفة محصّلات (كاشيرات) في محال «السوبرماركت» بإيجاد بدائل عملية لاستيعاب هذه الشريحة المهمة. وقال دحلان، وهو أكاديمي ورجل أعمال وأمين سابق لغرفة التجارة في جدة، ل«الحياة» إن معارضي عمل «الكاشيرات» فئة محدودة لا تمثل آراء الشعب السعودي. وأضاف أنهم لا يستندون في معارضتهم لعمل المرأة إلى نص واضح وقاطع في الشريعة ولا الأنظمة السعودية. وحذّر دحلان من أن نسبة البطالة بين الفتيات تزيد على 60 في المئة، فضلاً عن ارتفاع نسب العنوسة وحالات الطلاق. وذكر أن وظائف «الكاشيرات» المتاحة للفتيات تصل إلى نحو 100 ألف وظيفة في أنحاء البلاد، وهو ما سيسهم في خفض البطالة وسط النساء. ووافقه الخبير في مجمع الفقه الاسلامي الدكتور حسن سفر على أن توظيف المرأة «كاشير» ليس فيه حرج، وأن مشاركتها في العمل ستخفف أعباء المعيشة على أفراد عائلتها. بيد أن المواطنة فاتن العتيبي حذرت من أن توظيف السعوديات «كاشيرات» قد يضعهن في موضع شبهات. لكنها لم تجد مبرراً غير ذلك لمعارضة الفكرة. وقالت: «إنني لا أفضل مواجهة الجمهور بهذه الطريقة التي يمكن أن تعرضني لمواقف محرجة». دحلان ل«الحياة»: معارضو عمل «الكاشيرات» ليست لديهم حلول بديلة