وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومركز التعاون البترولي الياباني، مشروع بحث مشترك في «المعالجة الهيدروجينية، لإزالة الكبريت من الديزل». ويهدف المشروع إلى تطوير تقنية حفازات، لإزالة الكبريت والتكسير الهيدروجيني في المشتقات البترولية لإنتاج وقود الديزل. ويستمر العمل فيه ثلاثة أعوام، وينص المشروع على تبادل المعرفة والخبرات الفنية. ووقع العقد عن الجامعة وكيلها للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبد الجواد، وعن المركز المدير الإداري لمركز التعاون البترولي كاتسو يوكو ياما. وأوضح عبد الجواد أن «توقيع العقد يمثل تعزيزاً واستمراراً للتعاون بين الجامعة والمركز الياباني منذ 18 عاماً، في مجال تعزيز قدرات الجامعة البحثية، وتقديم الدعم الفني لمصافي البترول المحلية، وبخاصة تطوير الحفازات والعمليات التكريرية»، مبيناً أن «المشروع الجديد، الذي يستمر العمل فيه ثلاثة أعوام، ويتناول دعم التعاون وتبادل المعرفة والخبرات الفنية بين الجامعة ومعهد بحوث شركة نيبون للزيت وجامعة كيوشو في تطوير حفازات تقلل محتوى الكبريت في الديزل». وذكر مدير مركز التكرير والبتروكيماويات الدكتور سليمان الخطاف، أن «التعاون مع الجانب الياباني يساهم في تعزيز التعاون بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وشركة «نيبون» التي تعد من كبريات شركات تكرير البترول في اليابان، إضافة إلى تقديم الحلول المتعلقة بالبحوث الأساسية، والتطبيقية لحفازات المعالجة الهيدروجينية للديزل»، موضحاً أن «مشروع البحث ينسجم مع خطة شركة «أرامكو السعودية» في تحسين جودة وقود الديزل، وتقليل محتوى الكبريت فيه إلى 50 جزءاً في المليون، مع حلول العام 2013، وإلى 10 أجزاء في المليون في 2016»، إضافة إلى «المساهمة في حماية البيئة وتقليل الإنبعاثات من محركات الديزل». ويشارك في تنفيذ مهام المشروع، باحثون وأعضاء هيئة التدريس في قسمي الكيمياء والهندسة الكيماوية في الجامعة، إضافة إلى «مساهمته في الحصول على ملكية فكرية لتقنية حفازات مبتكرة لإزالة الكبريت من المشتقات البترولية، وإيجاد قاعدة مناسبة لخدمة وجذب مصافي البترول المحلية إلى مركز التكرير والبتروكيماويات في معهد البحوث في الجامعة، لاستخدام الحفازات في تحسين الإنتاجية وجودة منتجات الوقود».