بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غادر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جدة أمس إلى الولاياتالمتحدة الأميركية ليرأس وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ غداً في نيويورك. ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد، كلاً من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تقديره للمملكة العربية السعودية وجهودها وإسهاماتها التي بذلتها وقدمتها للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب.(للمزيد). وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق لوكالة «الأنباء السعودية»: «أستطيع التأكيد على تقدير الأمين العام للإسهامات التي قدمتها المملكة لجهود المنظمة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تمويل مركز مكافحة الإرهاب». وتبنت السعودية فكرة إنشاء مركز الأممالمتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب وتابعته باهتمام بالغ منذ تأسيسه العام 2011، ومولته بما يزيد على 110 ملايين دولار، وذلك امتداداً لسياستها الثابتة تجاه الإرهاب ومكافحته ومحاربته. وأوضح حق أن الأمين العام يحدوه الأمل بأن تتحرك الدول الأعضاء في المنظمة قدماً لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي وافقت عليها دول المنظمة. وكانت السعودية أكدت حرصها على تبني الرؤية الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع ثوابتها وقيمها، وذلك في كلمة لها مطلع أيلول (سبتمبر) الجاري أمام اجتماع المجلس التنفيذي لاعتماد وثيقة البرنامج القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إذ بلغت مساهمات المملكة في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي نحو 180 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية.