اعتقلت السلطات الهولندية في مطار سيخبول بامستردام مواطنة شابة في ال20 من العمر تدعى لاورا هانسن، اثر عودتها الى البلاد من سورية التي هربت منها مع ولديها، وذلك للاشتباه في صلتها بتنظيم «داعش». وأفادت النيابة العامة الهولندية في بيان بأنه «يشتبه في ان هانسن شاركت في منظمة ارهابية في سورية او العراق بين الأول من ايلول (سبتمبر) 2015 و12 تموز (يوليو) 2016، وسيبحث المدعون امكان توجيه تهم اليها، في وقت باشرت السلطات الاهتمام بطفليها». وظهرت امرأة تحمل الاسم نفسه على تلفزيون «كردستان 24» الشهر الماضي، وقالت إنها هربت من «داعش»، مشيرة الى ان زوجها (27 سنة) أبلغها في ايلول (سبتمبر) الماضي انهم سيذهبون في اجازة، ولكنه اقتادها بالقوة الى الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية. وصرحت هانسن انها هربت من «داعش» بمساعدة والدها، واستسلمت للبيشمركة الكردية بعد جرح طفليها في قصف على الموصل. وكشفت وزارة الخارجية الهولندية ان ديبلوماسيين اتصلوا بهانسن وعائلتها حين كانت في العراق، مشيرة الى ان قنصليتها في اربيل كانت على اتصال بالسلطات المحلية طوال الوقت، وقدمت مساعدة لعودة لاورا الى هولندا». وغادر 250 هولندياً على الأقل بلدهم للانضمام الى المقاتلين في سورية والعراق، وعاد حوالى 40 منهم منذ ذلك الحين، فيما يعتقد بأن 42 منهم قتلوا في المعارك. في الولاياتالمتحدة، أقرّ كريستوفر لي كورنيل (22 سنة)، وهو من ولاية أوهايو (شمال)، بتخطيط هجوم ضد مقر الكونغرس في واشنطن خلال خطاب حال الاتحاد الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما في كانون الثاني (يناير) 2015. وأعد كورنيل بندقيتين نصف آليتين و600 طلقة، وتعلم صنع قنابل استعداداً للهجوم. وقالت السلطات إنه «متأثر بداعش، ونشر بعد اعتقاله نصوصاً على الانترنت بينها دعوة للانضمام إليه في الجهاد العنيف ضد الولاياتالمتحدة ومواطنيها». ووُجهت ثلاث تهم رئيسية الى كورنيل منها «محاولة تقديم دعم مادي إلى تنظيم إرهابي»، ويواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 40 سنة. على صعيد آخر، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عزمه تعيين جوليان كينغ، سفير بريطاني في باريس، مفوضاً للأمن من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بدلاً من المفوض البريطاني السابق جوناثان هيل الذي استقال بعد استفتاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويحتاج تعيين كينغ الى موافقة البرلمان الأوروبي، وكل الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأفادت المفوضية بأن «السير جوليان سيُساعد في تطبيق البرنامج الأوروبي للأمن الذي أقرّ في نيسان (ابريل) لمدة خمس سنوات، ويهدف الى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وجرائم المعلوماتية». وتابعت: «انه منصب جديد يكمل عمل المفوضيات الأخرى الموجودة»، مشيرة الى ان يونكر أبلغ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خياره ليل الاثنين.