كشف المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانس أن منفذ عملية نيس محمد لحويج بوهلال لم يتحرك بمفرده، بل حصل على دعم لتنفيذ العملية التي أعد لها على مدى «بضعة شهور». وقرر استمرار حبس الخمسة المشتبه بتورطهم، مشيراً إلى أنهم ملاحقون قضائياً. وقال مولانس في مؤتمر صحافي أمس إن ثلاثة من الموقوفين على الأقل كانوا على علم بنية بوهلال تنفيذ عملية. وأكد أن «الجريمة كانت بالتواطؤ والتنظيم مع مجموعة»، لافتاً إلى أن «التحقيق تقدم في شكل كبير». وأشار إلى أن القاتل «كانت لديه صور ومقالات عن مخدر الكابتاغون الذي يستخدمه داعش».