أكد جناح هولندا اريين روبن انه يشعر بسعادة عارمة، لأنه سجل هدفاً حاسماً لمنتخب بلاده أمام سلوفاكيا 2-1، في حضور والديه وزوجته الذين حضروا في مدرجات «موزيس مابهيدا ستاديوم» في دوربن لمشاهدة المنتخب «البرتقالي» الذي حجز معقده في ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010. ويدين المنتخب البرتقالي بفوزه إلى روبن الذي حقق عودة موفقة إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة (18)، قبل أن يضيف ويسلي سنايدر الثاني في الدقيقة 84، ليضعا بلادهما في ربع النهائي للمرة الأولى منذ مونديال 1998، حين حلت رابعة، والخامسة في تاريخها من أصل تسع مشاركات. وقال جناح بايرن ميونيخ الألماني: «كانت المباراة صعبة لكننا لم نقدم أداء مثالياً، لم نصل بعد إلى خوض المباراة المثالية، كنا متراخين بعض الشيء، لكننا نجحنا في التأهل، وبالنسبة لي، كان من الرائع أن أسجل أمام ناظري والدي وزوجتي الذين كانوا في المدرجات، كنت في وضع جيد ولم اشعر بأي شيء (جراء الإصابة)، الخصم المقبل قد يكون البرازيل لكن يجب علينا الانتظار، لا احد يدري ما يمكن أن يحصل في كرة القدم، يجب أن يلعبوا مباراتهم أمام تشيلي». أما المدرب بيرت فان مارفييك فقال بدوره: «قدمنا أداء جيداً في نصف الساعة الأول من المباراة، الهدف الذي سجله روبن كان رائعاً بالنسبة لهذا اللاعب عندما نعلم الجهد الذي بذله من اجل العودة من إصابته، كان بإمكاننا أن نتقدم 2-صفر، ربما 3-صفر، بشكل سريع، لكن عوضاً عن ذلك، بقينا لفترة طويلة في دائرة التهديد من احتمال عودة السلوفاكيين، لحسن الحظ، قام (الحارس) مارتن ستكيلينبورغ بتدخلين حاسمين. حارسنا كان رائعاً، أما بالنسبة للمستقبل فأنا سعيد لكنني هادئ، نحن في كأس العالم، وان نتأهل إلى ربع النهائي بعد أربع انتصارات متتالية، هو مدعاة للشعور بالسعادة».