وقّعت وزارة التعليم أمس مذكرة تفاهم مع إحدى مؤسسات القطاع الخاص، تهدف إلى رفع مستوى التعاون التقني المشترك بين الجانبين، ودمج التقنية المتطورة بالعملية التعليمية والتربوية. وبحسب وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، فإن المذكرة تسعى إلى تحقيق التقدم في مجال المحتوى التعليمي الرقمي، من خلال الوصول إلى قطاع عريض من المدارس والجامعات ومنسوبيها من معلمين وطلاب في المملكة. وأضاف أن المذكرة تتضمن العديد من المبادرات والبرامج التي تغطي جميع مراحل التعليم ضمن استراتيجية وطنية لدمج تقنية المعلومات «ICT» في التعليم، لافتاً إلى أنها تحوي جملة توصيات لحلول تقنية ملائمة، وتوطين المحتوى، والوصول إلى الإنترنت، والتطوير المهني لكل من القيادات المدرسية والمعلمين، ومراقبة وتقويم برامج تقنية المعلومات والاتصالات، ويأتي في مقدم هذه الحلول توفير برامج مايكروسوفت، ومشروع الهوية الرقمية لتسهيل التواصل والحصول على المحتوى والموارد التعليمية. بدوره، أوضح وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي، أن المذكرة أولت اهتماماً بالطالب والطالبة، إذ ستركز على تنمية مهارات القرن ال21، وتطوير قدراتهم من خلال التعلم القائم على المشاريع، وإعطائهم فرصاً متعددة لتعلّم مهارات جديدة وتطبيقها، مبيناً أن الطلاب سيلتحقون ببرامج تدريبية مختلفة، تتيح لهم فرصة المشاركة في المسابقات الدولية للمعلمين والطلاب التي يتم تنظيمها بإشرافها.