استهلت مدارس مكةوجدة موسم اختبارات هذا العام بتحذير طلابها من الوقوع في براثن المخدرات والمسهرات التي ينشط رواجها خلال هذه الفترة. وركز مديرا التربية والتعليم في المدينتين في خطابهما الموجه للمعلمين والطلاب على التنبيه على خطورة هذه الآفة، مشددين على أسر الطلاب أهمية الانتباه والمتابعة لتصرفات أبنائهم وتحركاتهم، خصوصاً في الفترة الصباحية التي تشهد خروجهم من قاعات الاختبار. وفيما أدى أكثر من 150 ألف طالب يدرسون في مدارس جدة (في المرحلتين المتوسطة والثانوية) اختباراتهم، جال مدير التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله الثقفي ميدانياً على عدد من المدارس، واطلع فيها على أعمال اللجان وأسئلة اليوم الأول، والتقى المعلمين والطلاب وتابع سير الفترة الأولى من الاختبارات. وقال: «تسير الامتحانات بكل أريحية وسط أجواء هادئة ومطمئنة وحضور ممتاز من المعلمين والطلاب»، لافتاً إلى أن حالات الغياب للطلاب كانت محدودة جداً. وشدد على أولياء أمور الطلاب ضرورة الحرص على متابعة أبنائهم خلال هذه الفترة، خصوصاً الفترة الصباحية التي تشهد خروجهم من قاعات الاختبار، مؤكداً أهمية دور وتعاون الجهات الأمنية وخططها لملاحقة بعض السلوكيات غير المرغوبة من الطلاب خلال هذه الفترة، متمنياً لعموم الطلاب تحقيق أفضل النتائج. بدوره، نبه المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة المركزية لاختبارات الثانوية العامة بكر بصفر إلى أهمية التأكيد على مديري المدارس والمرشدين الطلابيين بضرورة توعية الطلاب بأضرار السهر والمنبهات التي يروّج لها بعض ضعاف النفوس في هذا الوقت، مؤكداً أن الإدارة ممثلة بإدارة الإشراف الطبي أعدت خطةً لأطباء الوحدات الصحية المدرسية لزيارة المدارس وتقديم المساعدة الطبية للطلاب. واحتضنت مدارس مكة أمس أكثر من 60 ألف طالب في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس منطقة مكةالمكرمة أدوا اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1430-1431ه وسط أجواء تربوية ومنظومة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة لتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على الطلاب في أداء اختباراتهم. وأكد بصفر متابعة الإدارة بدقة تنفيذ مجريات الخطة الإشرافية اليومية طوال أيام الاختبارات من خلال زيارة أكثر من 300 مشرف تربوي للمدارس لمتابعة سير الاختبارات وحاجات المدارس.