أعلن وزير النفط الهندي دارمندرا برادان توصل المصرفين المركزيين في الهندوإيران إلى اتفاق على الاستعانة بمصارف أوروبية، في تحويل مستحقات نفطية متأخرة إلى طهران بما سيسمح بالإفراج عن أموال عالقة قيمتها 6.4 بليون دولار. ومُنع مشترو النفط الإيراني من استخدام القنوات المصرفية العالمية لتنفيذ معاملاتهم المالية بعد فرض العقوبات على طهران في 2011 بسبب برنامجها النووي. ومع رفع تلك العقوبات في كانون الثاني (يناير) الماضي تسنى لإيران أخيراً الحصول على تلك الأموال. وتأمل طهران أن تنعش هذه الأموال اقتصادها المتعثر وترفع المستوى المعيشي لمواطنيها إضافة إلى المساعدة في اندماجها في النظام الاقتصادي العالمي. وقال برادان في تصريح إلى وكالة «رويترز»: «هناك اتفاق بين المصرفين المركزيين (...) ستتولى مصارف أوروبية عملية التسوية، وتتعاون مع مصارف إيرانية وعلينا دفع الأموال لتلك المصارف الأوروبية». وأفادت مصادر في الحكومة الهندية خلال زيارة برادان إلى طهران الشهر الماضي بأن إيران طلبت دراسة تخليص مدفوعات النفط من خلال مصرف «أي آي أتش» الألماني والمصرف المركزي الإيطالي و «بنك خلق» التركي. لكن مصدراًَ أوضح إن «المركزي» الهندي استبعد تحويل تلك الأموال من خلال «بنك خلق». ووفقاً للمصادر الحكومية فإن شركات التكرير الهندية ستحول الأموال إلى إيران من خلال «يو سي أو بنك» الحكومي.