سريناغار - أ ف ب - تحدى آلاف من المسلمين التدابير الامنية المشددة في سريناغار العاصمة الصيفية للشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، وتظاهروا احتجاجاً على مقتل شاب في ال17 من العمر مرددين «نريد الحرية». وقتل الشاب في سريناغار اول من امس خلال مواجهات بين متظاهرين مناهضين للهنود والشرطة، ما دفع قوات الامن الى اغلاق احياء عدة في المدينة من اجل تفادي تظاهرات اخرى. لكنّ آلافاً من المتظاهرين تجاهلوا اجراءات الامن امس وسط اغلاق المتاجر والمكاتب. واطلقت الشرطة عيارات تحذيرية في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بعدما كانت امرت بعدم الخروج الى الشارع واعلنت حظراً للتجول». والتوتر على اشده في وادي كشمير حيث الغالبية المسلمة، بعدما قتل الجيش الهندي ثلاثة مسلمين في نيسان (ابريل) الماضي، مع العلم ان المنطقة تشهد منذ عقدين تمرداً مناهضاً للهند اسفر عن سقوط اكثر من 47 الف قتيل. لكن اعمال العنف تراجعت منذ اطلاق عملية السلام بين الهند وباكستان في 2004.