«بلدنا حلوة بعيوننا»

في شمال شرقي سورية، أعلن الأكراد «الإدارة الذاتية الديموقراطية»، وأتاح لهم ذلك نوعاً من الاستقلال عن النظام السوري.
أما ثقافياً، فتنشط بعض التظاهرات بين الفنية والأخرى، ويمكن الاستدلال بتجربة المصور الفوتوغرافي الكردي دليل سليمان الذي أخذ على عاتقه تعليم مجموعة من الأطفال أصول التصوير الصحافي والفوتوغرافي بغية تأهيلهم مهنياً.
وتحت شعار «بلدنا حلوة بعيوننا ومنقدر نضل هون»، عرض الأطفال ما التقطته عدساتهم بعدما تابعوا ورشة عمل أقيمت في مركز المجتمع المدني والديموقراطية في القامشلي واستمرت عشرة أيام، ركزت على تعليم الأطفال التصوير الفوتوغرافي بدروس نظرية بغية تطوير الذات والاهتمام بالذوق والجمالية الفنية لدى المصور الفوتوغرافي.
يقول المشرف على الفعالية التي أتت برعاية منظمة المجتمع المدني والديموقراطية (شبكة أمان) دليل سليمان، إن الهدف يتمثل في «تطوير طاقات الأطفال المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي وإبعادهم عن أجواء الحرب والنزاع الدائر في سورية». ويضيف ل «الحياة»: «نركز على تعليم المبتدئ سبل تكوين العناصر الأساسية في الصورة الفوتوغرافية من خلال العين، وتحقيق الانسجام بين العين والكاميرا، مع جولات عملية ميدانية».
ومن خلال الصور الأربع والعشرين المعروضة، يظهر التركيز على مواضيع تتعلق بالطبيعة والحيوانات والمدينة والتنوع الديني وتصوير حركة الناس والمباني وجمالية القرى.