قالت المصورة الفوتوغرافية سميرة السليس أن الخطوات التي يجب أن تقوم بها المبتدئات في التصوير هو الاطلاع على اعمال كبار المصورين الفوتوغرافيين، والتركيز على موضوع معين كل فترة لكي تستكشف اي الاعمال تميل لها، وعدم الاكتفاء بدورة اساسيات فقط، وحضور الورش والقراءة والتطبيق المستمر لصقل الموهبة. فيما نصحت بنات جنسها من الراغبات الالتحاق بركب هذة الهواية بصقل الموهبة بالدراسة الأكاديمية موجهة نصيحتها في الاستفادة من الاضاءة الطبيعية، واستخدام العاكس من خامات البيئة، لمن لايملك معدات التصوير، بالإضافة إلى صناعة ورشة خاصة في البيت. جاء ذلك خلال تقديمها للأمسية الفوتوغرافية النسائية "ليالي فوتوغرافية"، بعنوان "تجربتي بالسفر"، التي نظمتها لجنة التصوير الفوتوغرافي في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء يوم أمس الاول، موضحة أن بالسفر جمال طبيعي لعدة سفرات قامت بها، كالأردن والهند لتصوير حياة الناس في الشارع، والنيبال أيضا لتصوير حياة الطبيعة وهو ما جعلها تشارك بهذه الصور في مسابقات عالمية، وفي كل سفر تفادي أخطائها السابقة أو لأخذ زوايا جديدة أو لتطبيق إضاءات مختلفة. وترى السليس انه في السفر يمكن تحديد الهدف من حيث اي المحاور التي يركز عليها في السفر لأخذ مايناسبها من أدوات تصوير، فسبق لها أن كان معها " كامرتين وعدسة 24-85 فهي عدسة عامة وتفي بالغرض وتعتبرها رئيسية، وعدسة زوم 70-200 لاقتناص اللقطات البعيدة، وعدسة 50 مل لتصوير البورترية من قريب وفي الاماكن الضيقة، إلا أن الاعتماد على العدسة العامة، بسبب جودة الصورة والدقة حيث استخدم كاميرا نيكون دي 800 فل فريم، وكاميرا أخرى من فئة لكروب نيكون دي 300 ، واستخدم عدسة واسعة 10-24لتصوير الطبيعة.، كما يمكن استقلال الوقت بشكل دقيق في السفر، بالخروج باكراً حيث برودة الشمس ولكي تتجنب الظلال القاسية وقت الظهيرة . وعن تفوق المصورين الشباب على المصورات الفوتوغرافيات قالت : هي فرص فعندما اتيحت الفرصة للفوتوغرافية بالتواجد والمشاركة استطاعت ان تبرز نفسها وتوجد اسماء لهن انجازات وتفوق باهر مثل الفوتوغرافية زهراء القطري، في مسابقة ناشوناول جيوغرافي، والفوتوغرافية فاطمة ابراهيم المرهون التي حققت انجازات كبيرة في المسابقات الدولية، كانت الفكرة السائدة سابقاً ان الفوتوغرافيات مجالهن محور الطبيعة الصامتة والأطعمة ولكن هذه الفكرة تغيرت الان وما قدمته هو دليل لذلك، وان كنت اعشق تصوير الطبيعة الصامتة بألوانها الدافئة والأطعمة بجمال الوانها إلا أنني تحديت نفسي لأبرز مهاراتي في محاور لا تعتمد على التصوير داخل البيت أو لأستديو. وعن المسابقات والفعاليات الفوتوغرافية قالت اذا توفر الدعم المالي ستتوفر المسابقات والفعاليات، والمسابقات تعتبر قليلة ثلاث مسابقات كبيرة فقط غير كافية، روح المنافسة والتحدي مطلوب لتطوير المهارات، وهذا يبرز مع المسابقات التي نطالب بها، مع اعطاء فرص للمصورين الجدد وعدم الاحتكار على أسماء معينة في النتائج، متمنية أن تكون الفعاليات بشكل دوري ومنسق مع جميع الجماعات لتجنب تعارض الجداول ولتكون ذو فائدة للجميع.