وقّع مدير جامعة الباحة المكلف عبدالله بن محمد الزهراني أمس (الإثنين) بمكتبه عقود 10 مشاريع مع باحثين في مواضيع تحليل الطاقة، ونظام إنترنت للمزارع، وتخطيط وتطوير وتأهيل بعض القرى التراثية، والحاجات النفسية والاجتماعية للأيتام وأسرهم، وغيرها من المشاريع البحثية المتعلقة بمدينة الباحة. وبيّن الزهراني أن مشاريع التنمية في هذه الفترة التي تشهد تحولاً كبيراً، وتحتاج إلى القيام بعمليات البحث لبرامج التنمية من خلال الاستفادة من رأس المال الفكري والمادي. وأوضح أن من أهم واجبات الجامعات المعاصرة أن تتفاعل مع المجتمع لبحث حاجاته وتوفير متطلباته وإيجاد سبل نهضته، «وهذا ما تسعى له جامعة الباحة من خلال تفعيل رسالتها في تنشيط حركة البحث العلمي، وربطه بقضايا التنمية، وفتح قنوات التعاون والتنسيق والاتصال مع قطاعات التنمية المختلفة». من جهته، بيّن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعيد الرقيب أن المشاريع صدرت للاستفادة من موازنة البحث العلمي المتوافرة في الجامعة، لخدمة التنمية في المنطقة، وتسخير رأس المال الفكري والمادي لذلك. وأبان الرقيب أن الجامعة نظمت سابقاً ورشة عمل لدرس جميع المقترحات والمشاريع التنموية ذات القيمة والإبداعية والمميزة والمستمرة لخدمة المنطقة، وتم توجيه جميع الطاقات الفكرية والإمكانات المالية المتوافرة لدعم المشاريع التي تخدم تنمية المنطقة في المجالات كافة، التربوية والزراعية والاجتماعية والطبية، وغيرها. وأكد أن الجامعة وضعت منذ نشأتها خدمة المجتمع هدفاً رئيساً، ووضعت الكثير من البرامج والخطط التي تحقق هذا الهدف، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون، وهو أحد الكراسي البحثية في الجامعة، وتجارب الطاقة الخضراء الذي تنفذه بالشراكة كلية العلوم وكلية الهندسة.