اعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية ان منفذي الاعتداء على مطار بروكسيل هما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوي. وأضافت أنهما معروفان لدى الشرطة، وانهما على صلة باعتداءات باريس التي حدثت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وعلى صلة وثيقة بصالح عبدالسلام. وأضافت الهيئة أن خالد استخدم اسما مستعارا في استئجار شقة في حي فورست بالعاصمة البلجيكية حيث قتلت الشرطة مسلحا خلال مداهمة نفذتها الأسبوع الماضي. وعثر المحققون بعد المداهمة على راية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وعلى بندقية وأجهزة تفجير وبصمات أصابع صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس والذي ألقي القبض عليه بعد ذلك بثلاثة أيام. وقالت هيئة الإذاعة إن الأخوين لديهما سجل جنائي لكن الشرطة لم تربط بينهما وبين الإرهاب حتى الآن. وجهت الشرطة البلجيكية اليوم (الاربعاء) نداء للحصول على شهادات تتعلق بالرجلين اللذين يعتقد انهما نفذا التفجيرين الانتحاريين. وكتبت الشرطة في تغريدة على موقع تويتر "#ارهاب: من يعرف هذا الرجل؟". ووضعت ثلاث صور لكل من الرجلين اللذين يرتيان ملابس قاتمة ويدفع كل منهما عربة حقائب امامه. ويرافق الرجلين شخص ثالث يرتدي سترة وقميصا فاتح اللون ونظارات ويعتمر قبعة. وقد اطلقت مذكرة بحث عنه امس. وفي حين أفادت هيئة الاذاعة والتلفزيون البلجيكية أن الاجهزة الامنية تعمل على التعرف على هوية شخص ثالث يشتبه بأنه انتحاري ثالث شارك بالهجوم على مطار العاصمة البلجيكية أمس، قالت صحيفة (دي.اتش) البلجيكية إن مهاجماً ثالثاً لا يزال هاربا هو نجم العشراوي (25 عاما) الذي تطارده الشرطة. وقال الادعاء إنه عثر على حمض العشراوي النووي (دي.إن.إيه) في منازل استخدمها مهاجمو باريس العام الماضي وإنه سافر إلى المجر في أيلول (سبتمبر) الماضي مع صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس. وكانت النيابة الفيديرالية البلجيكية اعلنت مساء أمس (الثلثاء) أن انتحاريين «على الأرجح» فجرا اثنتين من القنابل التي انفجرت صباحاً في مطار بروكسيل. من جهة أخرى، اعلنت شرطة الحدود اخلاء مطار تولوز - بلانياك (جنوبفرنسا) صباح الاربعاء لاجراء "تفتيش امني"، بينما البلاد في حالة انذار قصوى بعد اعتداءات بروكسيل الدامية. ونشرت عدة تغريدات على تويتر فيها صور لمسافرين تجمعوا امام المبنى الرئيسي للوصول والمغادرة كما يبدو ان ركابا خرجوا من طائرات على وشك الاقلاع. وقال مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" (فرانس برس) كان يستعد للسفر ان المبنى الرئيسي تم اخلاؤه مرتين بعد الساعة السابعة وان الجميع كانوا لا يزالون في الخارج قبيل الساعة الثامنة. واكتفى متحدث باسم شرطة الحدود بالقول "نقوم بتفتيش امني".