اوقف الجيش اللبناني فجر امس، 6 سوريين بينهم 3 مسلحين في جرود عرسال في السلسلة الشرقية (اللبنانية الحدودية مع سورية)، وأوقف 3 آخرين في منطقة وادي الشعت كانوا يحاولون الدخول خلسة إلى البلدة. وسلّم الموقوفون إلى الشرطة العسكرية في البقاع الشمالي. وأوقف مكتب أمن الدولة في راشيا 6 سوريين دخلوا خلسة الأراضي اللبنانية عبر جبل الشيخ في بلدة عين حرشا - راشيا، وسهل دخولهم اللبناني ي.ش. وأودعوا السجن ريثما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم. وكان جرى امس، نقل جثة سامي الأطرش من مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس إلى بلدته عرسال وسط اجراءات أمنية مشددة على طول الطريق، في وقت أفرج الجيش عن علي يونس عز الدين وشقيقيه محمد وناصر الذين أُوفقوا خلال مداهمات ليل اول من امس في عرسال قتل خلالها المطلوب سامي الاطرش، وذلك بعدما ثبت عدم تورطهم مع الاطرش. وفي السياق الحدودي لجهة عكار، نفذ أهالي عدد من المفقودين اللبنانيين في معارك قلعة الحصن في سورية اعتصاماً رمزياً عند المعبر الحدودي في بلدة العريضة، مطالبين الحكومة «بالعمل على فك أسر المعتقلين واسترجاع جثامين الشهداء من سورية». وتحدث خلال الاعتصام الشيخ محمد ابراهيم. وكانت دورية من مكتب أمن الدولة في عكار اوقفت المدعو اشرف ف.أ. من وادي خالد بعدما أطلقت النار على سيارته وهي من نوع «هيونداي» حين حاول الفرار قرب حاجز للقوة الامنية المشتركة لضبط ومراقبة الحدود عند مدخل بلدة شدرا. وتوجد في حق الموقوف مذكرات توقيف عدة، وسلّم الى السلطات المختصة. مخرطة... للأسلحة وكان الجيش نفذ ليل اول من امس، دوريات في مختلف القرى والبلدات الحدودية في منطقة عكار، ودهم مخزناً للأسلحة في عيدمون. وأوضحت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان حول المداهمة ان «بناء على توافر معلومات عن وجود كمية من الأسلحة والذخائر مخبأة في مخرطة عائدة الى المدعو ابراهيم عارف مقصود في بلدة عيدمون - عكار، دهمت قوة من الجيش المكان المذكور ليل اول من امس، وعثرت فيه على مخزن سلاح يحتوي على: قاذف «آر بي جي» عدد 1، قذائف «آر بي جي» عدد 6، رمانات دفاعية عدد 2، بندقية «كلاشنيكوف» عدد 4، بندقية قناصة عيار 7,62 ملم عدد 1، منظار قناصة عدد 4، منظار عادي عدد 2، مسدس حربي عدد 2، رشاش «ب ك س» عدد 1، رشاش «دوشكا» عدد 1، «هاون 60 ملم» عدد 2، أسطوان «هاون عيار 120 ملم» قيد التصنيع عدد 1، لغم مضاد للأشخاص عدد 1، بالإضافة إلى كمية من الذخائر والأعتدة العسكرية المختلفة، ومواد تستعمل لتصنيع المتفجرات». وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الموضوع بإشراف القضاء المختص.