أمل رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري «أن تتمكن سورية من النجاح في امتحان هدنتها وينكشف النقاب عن المخطط الإرهابي الهادف إلى إبقائها ساحة للرماية بالذخيرة الحية على جسد أهلها وكيانها». وأكد «دعمنا لجعل هذه الهدنة مقدمة لبناء وصنع سلام سورية واستقرارها وإعادة إعمار ما هدمته الحرب وإطلاق عملية سياسية لصناعة ديموقراطية وطنياً». وقال: «إن سلام سورية يشكل ضرورة عربية وإسلامية وشرق أوسطية قصوى وضماناً للأمن والسلم الدوليين والإقليميين، لأن سورية كما أثبت التاريخ والحاضر، بوابة السلام والحرب في الشرق الأوسط»، لافتاً إلى «أن خروج سورية من واقعها إلى ربيع مزدهر بالأمل يعيد الألق للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين، وإطفاء النار السورية وإبعاد شظاياها وعودة أهلها الى ربوعها ترسخ سلام لبنان وتمكّنه من عبور أزماته وإنجاز استحقاقاته الوطنية».