خفض خبراء الاقتصاد في «سيتي غروب» توقعاتهم للنمو الاقتصادي العالمي في 2016 إلى 2.5 في المئة من 2.7 في المئة بسبب تباطؤ النشاط في الاقتصادات المتقدمة، بالإضافة إلى ضعف الأسواق الناشئة. وقال خبراء البنك إن الاقتصاد العالمي مهدد باحتمال عدم تجاوز النمو اثنين في المئة بسبب احتمال «القياس الخاطئ» لبيانات النمو في الصين، وإمكان حدوث تدهور أكبر من المتوقع بين الاقتصادات الناشئة. وكتب الخبراء في مذكرة بحثية يقولون «آفاق النمو العالمي تزداد سوءاَ في ظل التدهور في الاقتصادات المتقدمة إلى جانب الضعف السابق في الاقتصادات الناشئة». أضافوا أنهم يتوقعون أن يقدم البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان المركزي على تخفيف سياساتهم النقدية أكثر، لكنهم قالوا إنهم «يشكون في أنهما سيقدمان حوافز محدودة فقط». وأشاروا إلى أن استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق هذا العام «خطر مهم يضاف إلى المخاطر العالمية في المدى القريب». أضافوا أنه إذا تحقق «خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي» فإن هذا سيكون من شأنه الإضرار باقتصادات الاتحاد والمملكة المتحدة.