طلبت روسيا من مجلس الامن التابع إلى لامم المتحدة، اليوم (الثلثاء )مناقشة القصف التركي لأهداف في سورية، معربة عن قلقها في شأن هجمات للجيش التركي على مقاتلي ميليشيا كردية تدعمها موسكو. وقصفت تركيا مواقع لميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية لثالث يوم على التوالي لمحاولة منع مقاتليها من الاستيلاء على بلدة أعزاز الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات فقط من الحدود. وحذرت تركيا -التي تصنف "وحدات حماية الشعب" الكردية، جماعة "إرهابية"، المقاتلين الأكراد في شمال سورية من أنهم سيواجهون "أقسى رد" إذا حاولوا السيطرة على أعزاز. وقال ديبلوماسي روسي أمس في رسالة الكترونية إلى ديبلوماسيين آخرين في المجلس أمس لطلب الاجتماع: "يشعر الوفد الروسي بقلق بالغ لاستخدام تركيا القوة ضد الاراضي السورية". وأشار مسؤول بارز في الاممالمتحدة إلى انه من المنتظر إحاطة مجلس الامن علما بتطورات الوضع في سورية، مضيفاً أنه من المتوقع ان تجرى المناقشة في جلسة مغلقة صباح اليوم عقب مناقشة الوضع الانساني في اليمن. وتدهورت العلاقات بين موسكو وأنقرة في شكل حاد بعدما أسقط الجيش التركي طائرة حربية روسية في تشرين الثاني ( نوفمبر) الماضي بمحاذات الحدود التركية السورية.