يستعد «تيار المستقبل» ومعه قوى 14 آذار، لإحياء الذكرى ال11 لاغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري غداً، على وقع استمرار جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحاكم متهمين باغتياله غياباً. وعشية الذكرى قصد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة بعد اداء صلاة الجمعة، ضريح الرئيس الحريري ورفاقه في ساحة الشهداء. والتقى مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري في «بيت الوسط» منسق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» فارس سعيد وعرض معه التطورات. ووجه 128 تلميذاً وتلميذة (بعدد النواب في لبنان) من مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا تحية ل «صاحب الذكرى ورسالة حب للوطن استلهموا معانيها من مواقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتمسكه بدولة القانون والمؤسسات وبالنظام البرلماني الديموقراطي». وتابع التلامذة مع معلمة مادة التربية الوطنية رامية السوسي درساً خاصاً عن هيكلية المجلس النيابي ودوره. وجلسوا على مقاعد النواب «الذين ينوبون عنا في اتخاذ القرارات والذين يمثلون السلطة التشريعية». وتناوبوا على الكلام مستحضرين مواقف الراحل. ووضعوا باقة ورد على المقعد الذي جلس عليه الرئيس الحريري في آخر جلسة قبل اغتياله. ثم توجهوا إلى ضريح الحريري وأضرحة رفاقه ووضعوا عليها الورود الحمر وقرأوا الفاتحة.