عشية الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب الرئيس اللبناني والتي يستبعد أن تلتئم، كتب رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط عبر «تويتر» متهكماً: «هوذَا قد أتى. يا ترى هل هو هنري حلو، أم سليمان فرنجية أم ميشال عون؟ قد يكون إميل رحمة!» وكان عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ابراهيم كنعان اعتبر أن رئيس التكتل ميشال عون «أصبح بعد اتفاق معراب (مع «القوات اللبنانية») المرشح الميثاقي الوحيد للرئاسة»، وقال لإذاعة «صوت لبنان» أن «الانتخابات لا تحصل نتيجة «بوانتاجات» بل من خلال اتفاق سياسي مسبق»، ورأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية قاسم هاشم «أننا في وطن تتحكم به التعقيدات السياسية المحلية والإقليمية، وجلسة اليوم لن تكون أفضل من سابقاتها»، في وقت آكد النائب خالد الضاهر لقناة «الجديد» أنه «يختار عون للرئاسة وليس رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية».