تنطلق اليوم (السبت) في محافظة عنيزة حملة التوعية البيئية الخامسة تحت شاعر «بيئتي»، التي تعنى بظاهرة إلقاء النفايات من السيارات. وأوضح رئيس بلدية محافظة عنيزة المهندس إبراهيم الخليل، أن الحملة جاءت نتيجة لانتشار وكثرة ظاهرة رمي النفايات في الطرقات والشوارع من بعض قائدي السيارات، بشكل غير حضاري وضار بالبيئة، كما يشوه جمال المحافظة، مشيراً إلى أن الفعاليات تستهدف الرجال والنساء على مدى ثلاثة أيام، إذ تشمل برامج توعوية وترفيهية متنوعة وألعاباً نارية، إضافة إلى عدد من العروض المسرحية. ولفت إلى أن الحملة تأتي ضمن سلسلة للحملات التوعوية البيئية التي تهتم بالبيئة عموماً في عنيزة، «إذ سبقها أربع حملات الأولى كانت خاصة بالنظافة العامة، والثانية بالمطاعم، والثالثة بتوعية ربات البيوت، والرابعة لمحال الحلاقة». إلى ذلك، اتفق عدد من مسؤولي الإدارات الخدمية والأمنية والإرشادية في المحافظة على محاربة ظاهرة انتشار الملصقات الدعائية والإعلانية على المباني والآلات الثابتة التابعة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة في مختلف مدن ومناطق المملكة. وأوضح مدير إدارة الرقابة الشاملة في بلدية عنيزة الدكتور خالد المطلق، أن المجتمعين اتفقوا على أن تتم متابعة كل من يقوم بعمليات الإلصاق أياً كان نوعها، وإحالته إلى شرطة المحافظة، التي بدورها ستتسلم المحالين إليها لتتولى مساءلتهم وأخذ التعهد عليهم بعدم تكرار ذلك مع إخراجه بكفالة، ومن ثم إحالته إلى بلدية محافظة عنيزة لتطبق بحقه الغرامات والجزاءات المقررة بهذا الخصوص. وشددت البلدية على أصحاب المحال التجارية ومحطات الوقود بعدم تمكين الأشخاص بوضع ملصقاتهم الإعلانية على محالهم، كما تكفّلت بإطلاق حملة توعية عبر اللوحات الإعلامية المنتشرة في الطرقات العامة. وناشدت جميع المواطنين بالتعاون معها ومع الجهات المسؤولة للحد من هذه الظاهرة العشوائية التي تشوه المنظر العام.