أكد قادة أمنيون قتل 20 عنصراً من «داعش» في غارة جوية على قضاء القائم غرب الأنبار، وأقدم على تدمير دير جنوب الموصل يعد من أقدم الأديرة في العراق. وأعلنت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية في بيان أن «عصابات داعش نظمت حفلة زفاف إجبارية لستّ فتيات إيزيديات إلى عناصر التنظيم من السعوديين والعراقيين في منطقة حي التنك في قضاء القائم، غرب الأنبار»، وأضافت أنه «وفق معلومات دقيقة تجمعت المجموعة الإرهابية المذكورة في مقرها الكائن في حي التنك في قضاء القائم فأغارت طائراتنا، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ودمرت المكان بالكامل»، وأكدت أن «حصيلة العملية 20 قتيلاً بينهم: أبو سجى الدليمي، ضابط سابق في زمن صدام حسين وعمل مع أبو عبدالرحمن البيلاوي، وصديق مقرب لأبو بكر البغدادي. وأبو مهند الهاشمي، المسؤول الأمني في ولاية دير الزور، وهو خريج ما يسمى كلية الشريعة الإسلامية. ومصعب الجزراوي الملقب أبو فارس، وهو سعودي الجنسية وقائد ما يسمى بكتيبة الانغماسيين. وأبو يوسف الأدلبي (سوري الجنسية، من أهل ادلب)، مقرب من أبو محمد العدناني. وإبراهيم بهجت الراوي (أبو داود)، معتقل سابق وهو أحد مسؤولي النقل إلى الخطوط الأمامية في حديثة والبغدادي وهيت. وأحمد محمد الكربولي (أبو خطاب) فضلاً عن أعداد أخرى من عناصر التنظيم العرب». إلى ذلك، أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن «قوات الأمن المشتركة تمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة من عناصر داعش حاولوا الاقتراب منمواقعها شرق الفلوجة»، وأضاف أن» قوات الأمن شددت إجراءات الرصد تحسباً لوقوع هجمات مماثلة، ونفذت عملية تعرضية استهدفت تجمعات التنظيم في منطقة الأزركية، شمال المدينة، ما أسفر عن قتل 14 عنصراً بينهم مسؤول الدروع في الفلوجة المدعو ابو عبيدة المهاجر، كما تمكنت من تدمير ثلاث مدرعات كان يستخدمها داعش في شن الهجمات الارهابية على قوات الجيش والشرطة وتفجير مستودع للوقود والأعتدة في أحد البساتين في منطقة الأزركية وقتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة». في الموصل، أفادت تقارير بأن الأقمار الاصطناعية التقطت صوراً تظهر تدمير «داعش» دير مار إيليا في الموصل، وهو أحد أقدم الأديرة في العراق، ويقع في الجانب الأيمن من نهر دجلة، وهو مهجور أسسه الراهب ايليا الحيري في نهاية القرن السادس، وفيه عدد كبير من الزخارف والنقوش. وقال مصدر أمني أن «طيران التحالف الدولي نفذ غارات جوية استهدفت المبنى الرئيسي لمصرف الرافدين وسط الموصل ويستخدمه داعش كأحد أبرز مصارفه. أسفرت الغارات عن تدميره تماماً، وهو ثاني مصرف للتنظيم يدمره التحالف خلال أسبوع»، وتابع أن «القصف استهدف أيضاً كنيسة الحاوي في الجانب الأيسر من الموصل التي يستخدمها داعش أحد أبرز سجونه، ما أسفر عن تدميرها بالكامل وقتل خمسة من قضاة التنظيم وعدد من عناصره «. وفي بغداد، أعلنت قيادة العمليات في بيان أن «قوة عسكرية تمكنت من ضبط وتفكيك 3 عبوات ناسفة، وقنابل هاون، وقذائف مدفع، وحشوات وبطاريات، و5 صواريخ Ck5، في منطقتي السوامرة والمراسمة، في قاطع الراشدية»، وأضاف أن «قوة أخرى تمكنت من العثور على مخبأ للأعتدة يحتوي على 10 قنابل هاون في منطقة الباوي في قاطع المدائن».