بكين - وكالة شينخوا - أعلن «بنك التنمية الصيني» أنه منح حتى نهاية الشهر الماضي 180.8 بليون يوان (27 بليون دولار) قروض إسكان، إلى الأسر المتوسطة والمنخفضة الدخل، في إطار تنفيذ 617 مشروع إسكان للضمان الاجتماعي، تؤمن 256 مليون متر مربع من المساكن ومرافقها ل 12.14 مليون مواطن. وشهدت مناطق صينية لا سيما بكين وشانغهاي ومدن كبرى، ارتفاعاً محموماً لاسعار العقارات في السنوات الأخيرة، ما يفرض صعوبة كبيرة على المواطنين الصينيين العاديين في توفير السكن. وأكدت الحكومة المركزية مراراً منذ نهاية عام 2009 عزمها على مواصلة بناء المساكن لأغراض الضمان الاجتماعي. ويكون المصرف شارك في مشروعي المساكن الاقتصادية للمواطنين الفقراء، ومشروعي إصلاح المناطق العشوائية في بكين وشانغهاي، ومنح 6 بلايين يوان من القروض منذ العام 2005 إلى مشاريع إصلاح المناطق العشوائية في 12 مدينة في مقاطعة لياونينغ الشمالية الشرقية، التي تعتبر أهم قاعدة صناعية في البلاد. الى ذلك أعلنت وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي أنها أمنت 2.89 مليون وظيفة في المناطق الحضرية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مشيرة في بيان إلى تراجع معدل البطالة الحضري 0.1 نقطة مئوية. مؤسسة نيلسون من جهة اخرى، أطلقت مؤسسة «نيلسون» الأميركية العالمية المتخصصة في مجالي المعلومات والإعلام (مقرها نيويورك)، برنامجاً عالمياً للبحوث والتطوير في الصين، يعتبر أهم مراكزها البحثية خارج الولاياتالمتحدة. وقال رئيسها في الصين ميتش بارنس، أن إطلاق هذا البرنامج في الصين يعكس التزام الشركة بالسوق الصينية، ويهدف لمساعدة الشركات على البحث عن أفضل الحلول لأجل دفع التنمية إلى حدودها القصوى. وأضاف: «ان السوق الصينية ديناميكية وتتغير بسرعة ... ولدى برنامج البحوث والتطوير إمكانات كبيرة»، معرباً عن اعتقاده بأنه سيؤثر على أعمال الشركة في الصين والمناطق الأخرى في العالم بصورة كبيرة». ويضم البرنامج جزءين، تسعى «نيلسون» بموجب أولاهما الى التعاون العميق مع منظمات موثوق بها لتطوير سبل بحثية متطورة في صناعات مهمة، من ضمنها تقويم وسائل الإعلام الرقمية. وتؤسس في الجزء الثاني، أول مركز ابتكار لها في بكين، لدعم أعمال التطوير لأحدث السبل البحثية وتحليل الصناعات. وتشمل أعمال «نيلسون»، أكثر من 100 دولة، ودخلت الصين عام 1984.