لم يعد من المستطاع تطوير عمل المؤسسات والشركات، بصرف النظر عن أحجامها، من دون التنبّه لضرورة وجود بنية تحتية إلكترونية قوية، تتناسب مع تطلّع تلك الشركات للارتقاء بأعمالها. ويبرز ذلك على وجة الخصوص، بالنسبة لأجهزة الشبكات الالكترونية، سواء تلك التي تعمل داخل المؤسسة، أم التي تؤمن الاتصال مع الشبكات الأخرى، خصوصاً شبكة الانترنت. في هذه الصورة، تلعب الخوادم الرقمية دوراً محورياً في البنية الالكترونية للمؤسسات الحديثة. في هذا السياق، أطلقت شركة «فوجيتسو» Fujitsu المُتخصّصة في أدوات تكنولوجيا المعلوماتية أخيراً، جيلاً متطوّراً من خوادم «برايمرجي»، ضمت «برايمرجي تي أكس 150 أس 7» PRIMERGY TX150 S7 و «برايمرجي أر أكس 100 أس 6» PRIMERGY RX100 S6. ووُصِفَت هذه الخوادم بأنها متعددة المهمات، إضافة الى تمتعها بميزة السهولة في عملية رفع سعتها، ما يجعلها مُناسِبَة لمن يسعى للارتقاء بأداء البنية التحتية للتقنية المعلوماتية بتكلفة معقولة، مع تعزيز الفعالية التشغيلية في آن معاً. وصمّمت هذه الخوادم بحيث تقدّم مستويات أداء متقدّمة، ما يلبي حاجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تسعى لامتلاك بنية تحتية إلكترونية متطوّرة، لكنها لا تريد إنفاق الكثير من المال في ذلك. كما تتمتع هذه الخوادم بميزة الاقتصاد في استهلاك الطاقة، بفضل جيل جديد من أدوات ضبط الطاقة. ومن المستطاع الارتقاء بأداء هذه الخوادم عبر إضافة أدوات ذاكرة عشوائية «رام» بسعة 32 غيغابايت، ما يجعلها قادرة على التعامل مع قواعد البيانات الضخمة والمعقّدة. منتجات تعليمية جديدة من «سمارت» عرضت شركة «سمارت تكنولوجيز» SMART Technologies مجموعة من منتجاتها التعليمية الجديدة خلال مشاركتها في «معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم 2010» الذي نظم في «مركز المعارض» بمطار دبي أخيراً. وشملت هذه المنتجات الجديدة شاشة الشرح التفاعلية «سمارت بورد 685 آي إكس» SMART Board 685ix، وبرنامج «سمارت نوت بوك ماث تولز» SMART Notebook Math Tools، و «سمارت نوت بوك إكسبريس» SMART Notebook Express، ونظام الاستجابة التفاعلي «سمارت ريسبونس أل إي» SMART Response LE، وبرنامج التعليم التفاعلي «سمارت كلاس روم سويت» SMART Classroom Suite. وتُعتبر شاشة الشرح التفاعلية «سمارت بورد 685 آي إكس» نظاماً متكاملاً يجمع شاشة الشرح التفاعلية «سمارت بورد 685»، مع جهاز العرض الضوئي «يو إكس 60» UX60، الذي يتميز بشاشته العريضة وقدرته الفائقة على إسقاط الصور عن قُرب. ويوفر الجهاز الجديد جودة صورة فائقة إضافة إلى انعدام الظلال والوهج وضوء الإسقاط في العيون. ويتيح «سمارت نوت بوك ماث تولز» للمدرسين توضيح مفاهيم الرياضيات بصرياً، بواسطة صنع رسم بياني يُعبّر عن المعادلات الرياضية. ويمثّل «سمارت نوت بوك إكسبريس» تطبيقاً مجانياً صغير الحجم، يعمل بالاستناد الى الإنترنت، ويتيح تحميل الملفات وتحرير وتبادل التي يجرى إنشاؤها بواسطة برنامج «سمارت نوت بوك». ويساعد «سمارت ريسبونس أل إي» المدرسين على قياس مدى استيعاب الطلاب في مرحلة التعليم المبكر، وكذلك الحال بالنسبة لذوي الحاجات الخاصة. كما يسهل برنامج «سمارت كلاس روم سويت» للتعليم التفاعلي، إدارة قاعات الدراسة، وكذلك تنظيم التعامل مع الطلاب. عروض الضوء للتعليم على رغم عدم انتشار التعليم الالكتروني، بالمعنى الواسع للمصطلح، في الدول العربية، فإن ذلك لا يمنع شركات التكنولوجيا الرقمية من المراهنة على آفاق التعليم الرقمي وانتشاره عربياً. والحق ان الدول العربية تمثّل سوقاً كامناً للتعليم الالكتروني. وقد شرعت بوادره في الظهور بقوة، خصوصاً في دول الخليج العربي التي تتمتع بالقدرات المادية الكافية لتبني هذا النوع من التعليم. أطلقت شركة «إبسون» Epson المُتخصّصة في تقنيات التصوير وأجهزة العرض الضوئي أخيراً، مجموعة من أجهزة العرض الضوئي التي تُسقِط الصور من مسافة قريبة، مثل المسافة بين طاولة المُعَلّم واللوح، ما يساهم في تدعيم التعليم الالكتروني. وتتألف هذه المجموعة الجديدة من 5 طرازات، اثنان منها يشتملان على قدرات تقنيّة تُمكنها من إسقاط الصور على أي سطح مع الحفاظ على تفاعليتها أيضاً. ويستخدم الطرازان «إي بي - 460 آي» و «إي بي - 450 دبليو آي» قلماً تفاعلياً، ما يمنح المُدرّس القدرة على التحكم بمساحة الإسقاط، إضافة الى إمكان كتابة الملاحظات والإضافات وحفظها. وكذلك يستطيع المُدرّس شرح الدروس في القاعات الدراسية الكبيرة، باستخدام مُكبّر صوت مُدمَج. وتحتوي هذه المجموعة على ميزة الاتصال بشبكة لاسلكية من طراز «إيثرنت» Ethernet، ما يسمح للمدرسين بتقديم الدروس عبر شبكات لاسلكية داخل المدرسة أو الجامعة، والتفاعل بصورة أكبر مع الطلاب. ويلاحظ ان هذين الجهازين يعطيان صوراً فائقة النقاء، بألوان شديدة الوضوح. وضمّت المجموعة أجهزة «إي بي - 460» و «إي بي - 440 دبليو» و «إي بي - 450 دبليو»، التي تشبه الجهازين السابقين لكنها تفتقر الى القدرات التفاعلية التي فيهما. أقراص لذاكرة ال «فلاش» صارت أدوات الذاكرة الرقمية من نوع «فلاش» شديدة الشيوع، بحيث أزاحت كثيراً من الأدوات التي استعملها الجمهور طويلاً لتخزين الملفات والبيانات، مثل الاسطوانة المدمجة «سي دي»، ناهيك بالقرص المرن (فلوبي) الذي أصبح جزءاً من تاريخ المعلوماتية وأدواتها. ويبدو أن بعض شركات المعلوماتية تفكر في المزج بين أكثر من نوع من أدوات الذاكرة، كأن تدمج تقنيات ذاكرة ال «فلاش» مع قدرات الاسطوانة المدمجة «سي دي». وفي خطوة أشد دهاءً، وُضِعَتْ تقنية ال «فلاش» على أقراص ال «سي دي» بطريقة تجعلها قادرة على أداء دور القرص الصلب الرئيسي الذي يدير عمل الكومبيوتر. في هذا السياق، طرحت شركة «كنجستون ديجيتال» Kingston Digital Technology المُتخصّصة في منتجات ذاكرة «الفلاش»، مجموعة من الأقراص التي تخزّن المعلومات على طريقة «الفلاش»، كما تعمل كأقراص صلبة رئيسة للحواسيب. وحملت اسم «سي سي دي ناو في» CCD Now V، وتصل سعتها إلى30 غيغابايت. وتدعم أقراص ال «فلاش» هذه، نظام التشغيل «ويندوز 7» Windows 7، ما يجعلها وسيلة متطورة لتسريع التعامل مع حواسيب المكتب، فضلاً عن رفع سرعة تحميل التطبيقات إلى الكومبيوتر الى مستوى قياسي وبتكلفة متدنية. وأثبتت التجارب المباشرة أن هذا النوع من أقراص ال «فلاش» الصلبة تتفوّق على نظيراتها التقليدية، بالنسبة لتشغيل الحواسيب التي تعمل بواسطة نظام «ويندوز 7»، وكذلك الحال بالنسبة لنظام «ويندوز أكس بي» Windows XP. وظهر التفوّق بالنسبة للزمن المطلوب لتقليع الكومبيوتر، ووضع الملفات الموسيقية في تطبيق «ميديا سنتر» Media Center وتحميل التطبيقات المختلفة المتضمّنة في «مكتب ويندوز». ومن المهم التأكيد ان هذه الأقراص بإمكانها ان تتعاون مع الاقراص الصلبة التقليدية، ما يرفع بقوة قدرة الكومبيوتر، خصوصاً في تشغيل التطبيقات والبرامج، مع بقاء الوثائق والملفات المتنوّعة (موسيقى، فيديو، صور...) مُخزّنة في القرص الصلب التقليدي للحاسوب. وأعطت الشركة لأقراص ال «فلاش» ضماناً لمدة 3 أعوام، مع دعم تقني على مدار الساعة. أخبار سريعة ... طرحت شركة «سانيو إلكتريك» SANYO Electric، المُتخصّصة في الأجهزة الإلكترونية، مجموعة جديدة من كاميرات المراقبة التلفزيونية في أسواق الشرق الأوسط، وذلك خلال ندوة حول منتجات كاميرات المراقبة التلفزيونية عقدت أخيراً في دبي. على ضوء توقع مؤسسة «بي أم اي» BMI بارتفاع الإنفاق المحلي على تكنولوجيا المعلومات عام 2013 ليصل إلى 1.3 بليون دولار، أعلنت شركة «سايج للبرمجيات» Sage Software المُتخصّصة في توفير برمجيات إدارة الأعمال في المؤسسات، عن اعتمادها «الشركة الشرقية للحلول التقنية» Eastern Solutions التي تتخذ من الكويت مقراً، كموزع جديد لعدد من منتجاتها. في إطار عملها في حماية البيانات الرقمية، أطلقت شركة «سيمانتك» Symantec برنامجها المتخصّص «باك آب إكزيك 2010» Backup Exec 2010. في تقرير صدر عنها أخيراً، بيّنت شركة «أتش سي للأوراق المالية والاستثمار» HC Securities & Investments أن شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حققت تحسناً في أدائها خلال الربع الرابع من عام 2009، مقارنة بنتائج الربع الثالث، والتي تأثرت بالعوامل المرتبطة بشهر رمضان وموسم الصيف. وكشف التقرير عن إمكان تحقيق نمو كبير سنوياً في الاتصالات المتطورة، خصوصاً مع التغيّر في عوامل النمو. فقد أصبح تحفيز الاستخدام وخدمات القيمة المضافة، أكثر مساهمة في زيادة الايرادات. وأعطت مثالاً على ذلك ما حدث مع شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي. اعتمد المصرف المركزي في دولة الإمارات أخيراً، برامج شركة «ثري كوم» 3Com Corporation المُتخصّصة في توفير حلول الحماية والتقارب الصوتي والربط الشبكي. نظم قسم التوزيع في شركة «ريدنغتون غلف» Redington Gulf المُتخصّصة في مجال توزيع منتجات تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أخيراً مؤتمرات للشركاء في مدينتي الرياضوجدة، وذلك ضمن خطة للاستفادة من ارتفاع الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية، والذي يتوقع أن يبلغ 32 بليون دولار بحلول عام 2012.