قدم مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة» التابع لصندوق «الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة»، أخيراً، دورة «الفريق الفعال»، التي تستهدف تطوير المهارات القيادية لدى المشاركات اللاتي تعرفن على سمات الفريق الفعال، وكيفية اختيار القائد وتوزيع الأدوار، والتخطيط والعصف الذهني والتنفيذ والتقويم. وتعرفت المشاركات على مراحل تأسيس وتطوير وإعداد المجموعة (الأنا، ونحن، والعمل)، وخصائص فريق العمل، وذاتية التوجيه، وعلاج المشكلات، وكيفية الاجتماعات الفعالة لفريق العمل، وبناء الاتصالات الفاعلة، وكيفية اتخاذ القرارات. وشاركت في البرنامج أكثر من 25 مستفيدة من طالبات الثانوية وصاحبات المشاريع الصغيرة. وقال الأمين العام للصندوق حسن الجاسر: «إن هدف المركز تقديم نماذج مدربة مؤهلة من خلال التدريب، فالتسلح بمهارات التدريب والتنمية الذاتية، يشكل رافداً رئيساً لاستمرار التنمية المجتمعية، ويحقق المفهوم الفعال والتوازن في التنمية المستدامة، وضرورة توافر التنمية الذاتية قبل الالتحاق بالعمل الوظيفي، للقدرة على تشكيل فريق عمل متكامل»نرفع من إنتاجية الشركات». وأكد الجاسر، أن «الصندوق يقدم صورة تنموية شاملة من خلال التدريب وتأهيل الخريجات للبدء في العمل بصورة متكاملة، بهدف تحقيق مفهوم التنمية على أرض الواقع وزيادة فرص التوظيف مع كفاءة وجودة وتخريج كفاءات قادرة متمكنة». بدورها، أوضحت نائبة الأمين العام هناء الزهير، أن «إحدى الدراسات أكدت أن بناء فريق العمل داخل الشركة ينعكس على أدائها وإنتاجيتها بنسبة 45 في المئة، من إجمالي العوامل التي تؤدي إلى تحقيق الإنتاجية العالية، لذا نعمل من خلال برامجنا على رفع وتحسين مستوى الأداء. كما اتضح من الدراسة أن بناء الفرق الفعالة في المؤسسات التجارية يرفع من مستوى إدارتها ويحافظ المدير على إدارتها أعواماً طويلة، مع سهولة الحصول على الترقيات الوظيفية». وأشارت الزهير، إلى أن فرق العمل هي «وسيلة لغاية، أو هي مدخل لتحقيق هدف ما، وقد يختلف الهدف من فريق إلى آخر. فقد يتمثل الهدف في زيادة الإنتاجية،أو تحسين الجودة، أو رفع الروح المعنوية، أو تحسين العلاقة مع العملاء. وعلى رغم اختلاف الأهداف؛ إلا أن الفرق المختلفة تشترك في حاجتها إلى قواعد تساعدها على إدارة نفسها».