أعلن وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور اليوم (السبت)، انتهاء جولة جديدة من المحادثات بين السودان ومصر واثيوبيا في الخرطوم بشأن خلافاتها حول سد النهضة الذي تبنيه اديس ابابا على مجرى نهر النيل، من دون الوصول إلى أي اتفاق. وعقدت الدول الثلاث اجتماعات مغلقة شارك فيها وزراء الخارجية والري والمياه أمس واليوم في الخرطوم في الجولة العاشرة من المحادثات، من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة التي بدأت اثيوبيا في العام 2012 بناءه على نهر النيل الأزرق أهم روافد نهر النيل. وقال غندور للصحافيين عقب انتهاء الجولة العاشرة من المحادثات، "لا أستطيع القول إن هناك نقاطاً تم الاتفاق عليها ولا أقول إن الجولة فشلت، لكن هناك قضايا كبيرة وشائكة تحتاج إلى زمن أطول، والزمن في هذه الجولة لم يكن كافيا"، مشيراً إلى أن "جولة جديدة من المحادثات ستعقد في الخرطوم خلال الشهر الجاري". وذكر في بيان إلى الصحافيين "اتفقنا على الاجتماع في الخرطوم في 27 و28 كانون الاول (ديسمبر) الحالي على ذات المستوى من وزارء الخارجية والمياه والري". ويتوقع أن ينتهي بناء سد النهضة في العام 2017. وتنحصر خلافات الدول حول تحفظات تبديها مصر بشأن السعة التخزينية لبحيرات السد التي تقدر ب 74 بليون متر مكعب، وفقاً لوزارة الري الاثيوبي.