أعلنت سيول أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيرعى في أوروبا الأسبوع المقبل، لقاءاً بين الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في محاولة لإصلاح العلاقات بين الحليفين الآسيويين لواشنطن. وقال ناطق باسم الرئاسة الكورية الجنوبية إن بارك وآبي سيجتمعان في حضور أوباما، على هامش قمة دولية في لاهاي حول الأمن النووي. ومنذ توليهما السلطة قبل نحو سنة، لم يلتقِ الزعيمان رسمياً بعد. وكانت بارك استبعدت أي لقاء مع آبي، قبل أن يُعرب عن أسف عميق لممارسات اليابانيين خلال استعمارهم شبه الجزيرة الكورية، والحرب العالمية الثانية، بما في ذلك إجبار جنود يابانيين نساء كوريات على ممارسة البغاء. لكن آبي اعترف الأسبوع الماضي باعتذار سابق قدمته الحكومة اليابانية إلى «نساء المتعة» اللاتي أُجبرن على العمل في بيوت دعارة عسكرية خلال الحرب.