بات في حكم المؤكد أن الحارس الدولي الجزائري المثير للجدل فوزي شاوشي سيشارك زملاءه بالمونديال المقبل بعد تأكد الاتحاد الجزائري للكرة استنفاذ العقوبة المسلطة عليه من الاتحاد الأفريقي. وقال الاتحاد الجزائري إن حارس وفاق سطيف سيستنفذ ما تبقى من العقوبة المسلطة عليه، وهي الإيقاف ثلاث مباريات، في المباراة التي ستجمع بين المنتخب الجزائري للاعبين المحليين أمام نظيره الليبي في السابع عشر من الجاري. وكان شاوشي استنفذ مباراتين من العقوبة الأولى بالمباراة الترتيبية أمام نيجيريا بأنغولا والثانية في مباراة الذهاب من تصفيات أمم أفريقيا للمحليين أمام ليبيا، والتي أقيمت في الثالث من آذار (مارس) الماضي. وهي «حيلة» قانونية لجأ إليها الاتحاد الجزائري لاستنفاذ العقوبة المسلطة عليه عقب طرده من الحكم البينيني المثير للجدل كوفي كودجيا امام المنتخب المصري في دور نصف النهائي لبطولة أفريقيا للأمم التي أقيمت في أنغولا. وتلقى شاوشي القرار ب«ارتياح كبير» مؤكداً أنه «سيبذل قصارى جهد ليكون حاضراً بالمونديال». وقال: «لا أخفي أنني عشت أوقاتاً عصيبة منذ المباراة الشهيرة ضد مصر بالأمم الأفريقية. ومع ذلك، فإن الدعم والتشجيع اللذين لقيتهما من كل زملائي في وفاق سطيف والمنتخب الوطني قد خففا قليلاً من مخاوفي. الحمد لله على كل حال، وأنا اليوم في أفضل حال مما كنت عليه سابقاً». وتابع مستطرداً: «أي لاعب في العالم يحلم بالمشاركة في المونديال، وكل ما يمكنني قوله هو أنني سأبذل قصارى جهدي لأكون من بين المجموعة التي سيتم اختيارها لهذا الحدث الكبير». في غضون ذلك تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم باستئناف ضد قرار إيقاف الظهير الأيسر المتألق نذير بلحاج لمباراتين بعد طرده في مباراة مصر بالأمم الأفريقية. واستنفذ بلحاج مباراة واحدة بالمباراة الترتيبية أمام نيجيريا لكنه معرض بالغياب في المباراة الأولى بالمونديال أمام المنتخب السلوفيني. بيد أن الاتحاد الجزائري يسعى إلى خفض مدة العقوبة في مباراة واحدة لتمكين أحد أفضل العناصر الجزائرية بالمشاركة أمام سلوفينيا. من جانب آخر، أقر «الفيفا» على المدرب الأسبق لمولودية الجزائر والحالي لمنتخب غينيا الفرنسي روبير نوزاري بدفع 30450 يورو للنادي الجزائري بعد الشكوى التي رفعها ضده الأخير.كان الفرنسي المخضرم، الذي أشرف على عميد الأندية الجزائرية قبل نحو خمس سنوات، تقدم بشكوى لدى «الفيفا» ضد النادي الجزائري يطالبه بدفع قيمة الشرط الجزائي بدعوى أن الأخير أقدم على إقالته من دون وجه حق، بيد أن الهيئة الدولية رفضت دعواه وطالبه بإعادة نحو 30 ألف يورو للنادي العاصمي بعد الملف «الثقيل» الذي تقدم به الأخير ضد مدربه.