أعلنت الأممالمتحدة اليوم (الثلثاء)، أن محادثات السلام التي ستجرى بين الأطراف المتحاربة في اليمن الأسبوع المقبل، ستعقد في مكان سري لن يسمح للإعلام بدخوله. وقالت الأممالمتحدة في بيان لها، أن «مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قرر أن لا يُعلن مكان الاجتماع، لتوفير فرص النجاح كافة للمحادثات»، إذ أعلن ولد الشيخ أحمد أمس، عن «جولة جديدة من المحادثات»، مؤكداً «ضرورة الوقف الفوري للقتال». وتوقفت المحادثات حول اليمن منذ أشهر عدة، إذ تصاعد النزاع منذ آذار (مارس) الماضي، عندما بدأ تحالف عربي بقيادة السعودية، حملة قصف ضد «الحوثيين» المدعومين من إيران، فيما صرح ولد الشيخ أحمد للصحافيين في جنيف، أن «ثلاثة وفود ستشارك في المحادثات، والتي من المرجح أن تُعقد خارج جنيف، وتبدأ في ال15 من الشهر الجاري. وذكرت الأممالمتحدة، أنه «نظراً إلى حساسية الوضع، فإن ولد الشيخ أحمد يرغب في تجنب التغطية الإعلامية للمحادثات في مكان انعقادها»، وأفاد بيان المنظمة الدولية بأنه «قد تُلتقط الصور في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، قبل بدء المحادثات، لكن سيُفرض تعتيم إعلامي فور بدء المحادثات، في مكان لن يكشف عنه»، لكن سيُزود الصحافيون بالأخبار، إذ أشار البيان إلى أن «المبعوث الخاص يرغب في وصول المعلومات إلى الإعلام، لذلك فإنهم سيطلعون دورياً على المستجدات».