أعلنت الأممالمتحدة أمس، تأجيل محادثات جنيف بين الأطراف اليمنية إلى الاثنين بدلا من الأحد كما كان مقررا، بسبب تأخر وصول أحد الوفود. وكانت الأممالمتحدة قالت في وقت سابق أمس ، إن مبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيجري محادثات منفصلة في جنيف مع الجانبين المتحاربين الرئيسيين في اليمن يوم الأحد لتقريب وجهات النظر بينهما بغية جلوسهما على طاولة واحدة في نهاية المطاف. وقال بيان صادر عن المنظمة الدولية في جنيف، حيث من المقرر أن تعقد المحادثات لمدة ثلاثة أيام «بسبب ظروف طارئة سيحضر أحد الوفود اليمنية إلى جنيف مساء الأحد 14 يونيو، ولذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص سيبدآن المشاورات مع الوفود اليمينة مساء الاثنين». وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة أحمد فوزي، أن المبعوث سيتنقل بين الطرفين؛ أملا في أن يتمكن من جمعهما معا خلال هذه المشاورات». ويحضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأول من محادثات جنيف التي قال فوزي إنها ستكون بداية. وأشار «هذه أول مشاورات تشارك فيها الأطراف المختلفة للأزمة اليمنية منذ استئناف القتال، ولذلك هي خطوة هامة حيث تتحرك الأطراف كما نأمل في طريق صوب التسوية». وأضاف «يأمل المبعوث الخاص، ويأمل الأمين العام، أن تعطي مشاورات جنيف بشأن اليمن قوة دفع جديدة تبني الثقة بين الأطراف اليمنية، وتتمخض عن مزايا ملموسة للسكان، خصوصا تقليص العنف من قبل المتمردين الحوثيين وزيادة وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية». من جهة ثانية، جدد التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح في مدينة صنعاء، مستهدفة مواقع عسكرية ومخازن للسلاح يستخدمها الانقلابيون. يأتي ذلك، فيما اشتبكت المقاومة الشعبية في صنعاء مع مليشيات الحوثي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من الحوثيين. وقالت مصدر صحفية إن عشرات القتلى من ميليشات الحوثي سقطوا في هجوم للمقاومة الشعبية غرب صنعاء، في الوقت الذي تحتدم فيه المعارك في اليمن بين القوات الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين المتحالفين مع قوات المخلوع علي عبدالله صالح.