هز بولونيا عرش ضيفه نابولي، وحرمه من استعادة الصدارة، بعدما فاز عليه 3-2 أمس (الأحد) في المرحلة ال15 من الدوري الايطالي لكرة القدم، ليبقى إنتر ميلان متصدراً لفرق «الكالتشيو». وعلى ملعب ريناتو ديلا آرا، سنحت لنابولي فرصتان متتاليتان الاولى بتسديدة من خارج المنطقة اطلقها لورنتسو اينسينيي انحرفت قليلاً عن القائم الايمن (10)، وتمريرة من الاخير إلى الاسباني خوسيه كايخون الذي انفرد تماماً وسدد في جسم الحارس انطونيو ميرانتي (12). وافتتح بولونيا التسجيل بعد مناولة طويلة من منطقته الدفاعية ارسلها الشاب الغيني امادو دياورا (18 عاما) إلى ماتيا ديسترو الذي كسر مصيدة التسلل واستغل سوء التفاهم بين المدافعين السنغالي خالدو كوليبالي والاسباني راوول البيول وانفرد بالحارس الاسباني خوسيه مانويل رينا ووضع الكرة في قلب المرمى (14). واضاف لوكا روسيتيني الهدف الثاني بعدما ارتقى لكرة رفعها فرانكو بريانتسا من ركلة ركنية تابعها برأسه على يمين رينا (21). وفاتت على نابولي فرصة تقليص الفارق اثر عرضية رأسية من السلوفاكي ماريك هامسيك إلى رأس اينسينيي سيطر عليها الحارس ميرانتي (32)، وارتدت كرة الارجنتيني غونزالو هيغواين من مدافع إلى كايخون اعادها بقوة ووقف القائم الايسر في وجهها حارماً الضيوف من فرصة ثمينة (35). وفي الشوط الثاني، رفع اينسينيي كرة من الجهة اليسرى على رأس هيغواين فتدخل ميرانتي وحرمه من فرصة هدف (59)، وارتد بولونيا بهجمة سريعة فوصلت كرة من الفرنسي انطوني مونييه إلى ديسترو الذي دخل المنطقة وسدد بقوة تصدى لها رينا لكنه لم يحل دون ولوجها شباكه هدفاً ثالثاً (60). واهدر مونييه فرصة هدف رابع عندما تابع برعونة كرة من مسافة قريبة وهو في وضع انفراد تام (72)، وقلص هيغواين الفارق اثر تمريرة من اينسينيي تابعها بوجه القدم اليمنى في اسفل الزاوية اليسرى (87). وسجل هيغواين الهدف الثاني للضيوف مستفيداً من تمريرة هامسيك وانهاها في قلب المرمى (90). واعاد هيغواين الذي رشحه مدربه ماوريتسيو ساري لنيل جائزة الكرة الذهبية التي تمنح سنوياً لافضل لاعب في العالم، الهيبة لفريقه وحافظ على كبريائه، لكنه لم ينجح في قلب النتيجة لمصلحته وتقبل بالتالي مع زملائه الخسارة الثانية بعد الاولى امام ساسوولو.