أكد رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو أن تهديد تنظيم «داعش» بمهاجمة المدينة في شريط فيديو «لن يروعنا»، موضحاً أنه «لا يوجد أي تهديد آني ومحدد». وزاد: «تأجيج مشاعر الخوف هدف المنظمات الإرهابية، ولكن شرطة المدينة هي الأقوى في البلاد مع قوات لمكافحة الإرهاب جرى تعزيزها ب500 شرطي إضافي». وأوضح أن «النيويوركيين لن يعيشوا في خوف، ويجب أن يواصل الناس أعمالهم وحياتهم والإفادة من أجمل مدينة في العالم». وصرح الناطق باسم الشرطة ستيفن ديفيس: «نعلم بشريط الفيديو الذي يشير إلى تايمز سكوير، وحتى إذا كان بعض خطط شريط الفيديو ليس جديداً، فهو يؤكد مجدداً أن نيويورك تبقى هدفاً إرهابياً مهماً جداً، نحن نبقى في حالة تيقظ قوية». في غضون ذلك، أكدت ليزا موناكو، كبيرة مستشاري الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، أن المسؤولين الأميركيين متيقظون إزاء أي تهديد محتمل من داعش. لكن لا تهديد جدياً ضد الولاياتالمتحدة حالياً». وأضافت موناكو أن «الإدارة تجري مراجعات صارمة على طالبي اللجوء السوريين، وهي فحصت حوالى 20 ألف لاجئ سوري أحالتهم الأممالمتحدة منذ العام 2011، واستجوبت حوالى 7 آلاف منهم ولم تقبل إلا أقل من ألفين». وأكد البيت الأبيض في بيان أن أوباما سيستعمل حق النقض (الفيتو) في حال تبنى الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريين قانوناً يحد من دخول اللاجئين السوريين الولاياتالمتحدة. وقال: «هناك أرواح في خطر، وللولايات المتحدة دور حاسم في التصدي لأزمة اللاجئين السوريين بعيون شركائنا في الشرق الأوسط وأوروبا». وسوف يصوت مجلس النواب الأميركي الخميس على اقتراح قانون لتعليق استقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق حتى تعزز الشرطة الفدرالية الأميركية وأجهزة الأمن إجراءاتها، الأمر الذي قد يأخذ أشهراً أو سنوات، وفق ما قال نواب ديموقراطيون.