صنعاء - «الحياة»، ا ف ب، رويترز - قتل متظاهر يمني واصيب ثلاثة آخرون بجروح امس عندما استخدمت الشرطة اليمنية الرصاص لتفريق تظاهرة في مدينة الضالع الجنوبية كانت تطالب بالافراج عن الناشطين المعتقلين وب «فك الارتباط» بين الجنوب والشمال. وقالت مصادر في «الحراك الجنوبي» ان عناصر الشرطة اطلقوا النار لتفريق آلاف الاشخاص الذين تجمعوا للمشاركة في «يوم المعتقل» الذي ينظم كل خميس في مدن الجنوب للمطالبة بالافراج عن ناشطي الحراك المعتقلين. واضافت ان الشرطة لاحقت المتظاهرين داخل سوق وسط المدينة، حيث قتل احدهم وجرح ثلاثة. ورفع المتظاهرون قبل تفريقهم اعلام اليمن الجنوبي السابق ورددوا هتافات تدعو لخروج القوات الحكومية، واعربوا ايضا في شعاراتهم عن تضامنهم مع شبكتي «الجزيرة» و «العربية» اللتين صادرت السلطات معدات بثهما الاسبوع الماضي، قبل ان تعيدها امس. وسارت تظاهرة هادئة ايضا في مدينة الحبيلين في محافظة لحج. ولا تزال اتصالات الهاتف الجوال مقطوعة منذ اسبوع في جنوب اليمن. من جهة ثانية، قال مسؤول حكومي لوكالة «رويترز» ان السلطات تعتزم الافراج في غضون ايام عن اسرى من «الحوثيين» في اطار اتفاق وقف القتال بين الجانبين، موضحا ان «وزارة الداخلية تراجع قوائم السجناء ويتوقع ان يفرج عنهم خلال ايام»، من دون ان يحدد عددهم. وكان المتمردون اطلقوا امس سراح 170 اسيرا من الجنود الحكوميين والمقاتلين القبليين الموالين للحكومة.