تمكنت شرطة منطقة الرياض من القبض على عاملة منزلية من جنسية شرق آسيوية سرقت أموالاً ومجوهرات ثمينة تقدر قيمتها ب3 ملايين ريال من منزل كفيلها بمساعدة مقيم من جنسيتها وحاولا السفر بها إلى بلدهما. وأوضح بيان لشرطة منطقة الرياض أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه)، أن مركز شرطة عرقة تلقى بلاغاً من مواطن (55 عاماً)، عن تعرّض منزله لسرقة أموال ومجوهرات ثمينة تزيد قيمتها على 3 ملايين ريال، وأنه يتهم عاملتين لديه إحداهما من جنسية آسيوية والأخرى أفريقية بالسرقة لتغيبهما عن العمل عقب الحادثة مباشرة. وأضاف أن مركز شرطة عرقة شكّل فريق عمل للبحث عن المتهمتين وحصر علاقاتهما والأشخاص الذين لهم اتصال معهما في محاولة للتوصل إلى المكان الذي تختبئان فيه، وأسفرت التحقيقات عن التعرف على هوية الشخص الذي هرّب العاملتين، وهو وافد من جنسية آسيوية تبيّن أنه هارب من كفيله، وبعد إخضاعه لتحقيق دقيق دلّ على مكان العاملة الآسيوية التي تبين أنها تقيم في شقة في حي الروضة فجرى القبض عليها، وعثر في الشقة على المسروقات كافة مخبأة في فرن في المطبخ. ولفت إلى أن العاملة المنزلية اعترفت بسرقة المصاغ وإخفائه في الشقة، والتخطيط مع صديقها للسفر إلى بلدهما بالمسروقات، مشيراً إلى أن شرطة منطقة الرياض أعادت المسروقات لصاحبها، وشرعت في اتخاذ التدابير والإجراءات النظامية تمهيداً لإحالة المتهمين إلى القضاء. من جهة أخرى ألقت شرطة محافظة العارضة القبض على مقيمين باكستانيين تورطا في محاولة تهريب 600 حزمة قات عبر «سطحة» إلى محافظة العارضة في منطقة جازان أمس. وكان قائد «السطحة» رفض التوقف لدورية أمنية على طريق بطحان عند المدخل الغربي لمحافظة العارضة، وواصل السير باتجاه محافظة أبوعريش، إلى أن تمكنت الجهات الأمنية من استيقافها وبتفتيشها وجدت مخابئ سرية أسفلها معبأة بالقات. وذكر الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني في بيان أمس، أن دورية شرطة في محافظة العارضة اشتبهت بسطحة يستقلها مقيمان من الجنسية الباكستانية فأوقفتها وجرى تفتيشها بشكل دقيق، ليتبين أن فيها 600 حزمة من القات تزن 150 كيلوغراماً، فتحفظت الشرطة على السيارة وجرى التحقيق مع الشخصين وتسجيل اعترافاتهما تمهيداً لتسليمهما إلى الجهات الأمنية المختصة لاستكمال التحقيقات معهما بخصوص قضية التهريب. وأضاف أن لجنة من الشرطة والمحافظة وهيئة الأمر بالمعروف في العارضة أتلفت كمية القات المضبوطة في مقر الشرطة.