كرّمت شركة عبداللطيف جميل أخيراً مجموعة من موظفيها الذين قاموا بخدمة الشركة بجد واجتهاد لفترات زمنية طويلة بلغت 40 عاماً، وبلغ هؤلاء الزملاء سن التقاعد. وكان في مقدم مستقبلي الزملاء المكرمين رئيس شركة عبداللطيف جميل المهندس محمد عبداللطيف جميل، الذي أشاد في كلمة في بداية الحفلة بالموظفين المكرمين الذين وصفهم بالأوفياء، وقال إنهم «قاموا بعملهم على أكمل وجه وأدوا الأمانة التي أؤتمنوا عليها وقدموا كل ما في وسعهم واستثمروا أعمارهم وأوقاتهم لخدمة هذا الكيان الكبير، فالشكر لهم على أدائهم وعلى إنجازهم وعلى صبرهم معنا طوال هذه السنين». وأضاف أن «سُنة الحياة في هذا الكون تقتضي التغيير الدائم وها أنتم وصلتم إلى مرحلة من مراحل التغيير في حياتكم بعد أن تركتم بصمة مشرقة وذكرى جميلة ستبقى محفوظة لكم في قلوبنا، ويبقى عملكم شاهداً وآثاركم باقية مؤكدة أن هناك رجالاً أوفياء ساهموا في بناء هذه الشركة خلال فترة من فترات نموها». وأكد جميل في نهاية كلمته حرصه الكبير على أن تبقى صلة هؤلاء الزملاء بالشركة مستمرة، وألا يكون هذه الحفلة آخر العهد بهم، مشيراً إلى أن الزملاء في مجموعة عبداللطيف جميل يعملون كأسرة واحدة تحت سقف واحد، وسنبقى أوفياء لهم مدى الحياة. وتم في ختام الحفلة تكريم الموظفين المتقاعدين بالمكافآت والهدايا التذكارية. من ناحيته، قال صالح فرحان عبدالحميد أحد المتقاعدين الذين عملوا في الشركة 40 عاماً، إن هذه اللحظة هي من اللحظات الحزينة، إذ من الصعب أن يترك الانسان مكاناً عاش فيه أكثر من نصف عمره واعتاد عليه كجزء من حياته، لكنها سنة الحياة فالشكر للشركة على هذا التكريم وهذه الوقفة. يذكر أن عدد المكرمين في هذا العام بلغ 25 موظفاً، وأن شركة عبداللطيف جميل تعد هذا التكريم منهجاً لها وبرنامجاً سنوياً تؤكد به وفاءها وإخلاصها للزملاء الذين عملوا بجد واجتهاد وأفنوا أعمارهم في خدمتها. وتقوم إدارة شؤون الزملاء بإعداد برنامج خاص للمتقاعدين لإبقاء العلاقة في ما بينهم وبين الشركة وتقديم مجموعة من المميزات الاجتماعية لهم ولعوائلهم.