كشف وزير الطاقة البحريني عبدالحسين بن علي ميرزا أمس (الخميس)، أن السعودية والبحرين وقعتا عقوداً بقيمة تصل إلى نحو 300 مليون دولار، لبناء خط أنابيب نفط جديد بين البلدين، بطاقة 350 ألف برميل يومياً، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله في 2018. وتعتمد البحرين على الإنتاج من حقل أبوصفا، الذي تشترك فيه مع السعودية، لتلبية معظم حاجاتها النفطية، فيما سيحل خط الأنابيب الجديد محل خط أنابيب قديم، بطاقة 230 ألف برميل يومياً، كما سيمكن شركة نفط البحرين (بابكو) من زيادة طاقة المعالجة في مصفاة سترة، التي تبلغ طاقتها 267 ألف برميل يومياً. وقال ميرزا في حفلة التوقيع في العاصمة البحرينيةالمنامة، إن طاقة خط الأنابيب الجديد ربما ترتفع في نهاية المطاف إلى 400 ألف برميل يومياً. وأضاف أن المشروع سيكتمل بنهاية 2017 أو أوائل 2018، وسيجرى عندئذ التشغيل التجريبي ستة أشهر، مضيفاً أن من المرجح أن يخرج خط الأنابيب القديم من الخدمة في النصف الثاني من 2018. وسيتدفق خام النفط العربي الخفيف من محطة بقيق التابعة ل«أرامكو» السعودية، عبر خط الأنابيب الذي يمتد بطول 115 كيلومتراً، 73 كيلومتراً منها في البر، وبقية المسافة تحت مياه الخليج. وأبرمت الاتفاقات لبناء خط الأنابيب مع «الربيعة القابضة» السعودية وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية الإماراتية، إذ ستتولى «الربيعة» تنفيذ الأعمال الهندسية والتعاقدات والإنشاءات في الأراضي السعودية، إضافة إلى الأعمال الهندسية والتعاقدات في البحرين، فيما فازت «الإنشاءات البترولية الوطنية» بالأعمال البحرية، ولم يتم بعد إرساء عقد أعمال الإنشاءات لنهاية الخط في البحرين، بحسب بيان من «بابكو». وستتولى الشركة القابضة للنفط والغاز البحرينية، وهي ذراع استثمارية تحوز أصول حكومة البحرين من النفط والغاز، تغطية كلفة المشروع.