أجريت في روسيا أمس، انتخابات لاختيار ممثلين في مجالس المناطق في اقتراع يفترض ان يؤكد هيمنة حزب روسيا الموحدة القريب من الكرملين. واستبعد من الاقتراع عملياً حزب المعارض الاول للسلطة اليكسي نافالني. ودعي أكثر من 59 مليون ناخب الى التصويت في 42 من ادارات الاتحاد الروسي، من جمهوريات ومناطق وأراض، لانتخاب 21 حاكماً واعضاء 11 برلماناً محلياً و23 ادارة بلدية، بعضها جرى في وقت واحد. ويتعين على أي مرشح الحصول على عشرة في المئة من الأصوات على الأقل اذا كان ينوي المشاركة في الانتخابات الاشتراعية التي ستجري في 2016 من دون ان يضطر الى تقديم ملفه الى اللجان الانتخابية المحلية. وكشفت استطلاعات الرأي التي نشر نتائجها معهد «ليفادا» المستقل مطلع الشهر الجاري، ان حزب روسيا الموحدة سيفوز ب67 في المئة من الاصوات. ويليه بفارق كبير الحزب الشيوعي الذي سيحصل على تأييد عشرة في المئة من الناخبين. اما حزب «يابلوكو» الليبرالي الذي قدم 1500 مرشح في جميع انحاء البلاد بينهم واحد فقط لمنصب حاكم، فيتوقع ان يحصل على واحد في المئة من الاصوات. ومثله حزب «بارناس» الذي يشارك في قيادته المعارض الاول للكرملين اليكسي نافالني ويتوقع ان يحصل على واحد في المئة من الاصوات حسب الاستطلاعات نفسها. ولم يسمح سوى لمرشحين اثنين من هذا الحزب بالترشح في الانتخابات البرلمانية في مدينة كوستروما وسط روسيا. ورفضت اللجان الانتخابية المحلية كل المرشحين الآخرين.