تستعد بي أم دبليو لتكون بدءاً من الخريف المقبل، أول مُصنّع في العالم يقدّم سيارة قياسية مجهزة بمصابيح أمامية مع ضوء الليزر الجديد كلياً. وتشكّل BMW i8 أول سيارة قياسية في العالم مزوّدة بهذه التقنية المبتكرة. وستجهّز خلال السنوات المقبلة مزيداً من طرز بي أم دبليو بهذا النظام المستقبلي العالي التطور من الإضاءة بالليزر. وكانت هذه التقنية قدّمت للمرة الأولى في معرض فرانكفورت عام 2011. وجهّزت النسخة الأساسية من BMW i8 بمصابيح أمامية عاملة بتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء LED. وتضمن هذه الميزة الاختيارية باستخدام الليزر إضافة إلى ذلك مدى إضاءة عالٍ يصل إلى 600 متر، ما يعادل ضعف مجال الرؤية الذي توفره مصابيح LED الحديثة. كما تزيد تقنية الليزر الجديدة كفاءة استخدام الطاقة 30 في المئة مقارنة مع أضواء LED الاقتصادية. وفضلاً عن خفض متطلبات الطاقة، تنير أضواء الليزر من بي أم دبليو الطريق قدماً بدرجة عالية من السطوع من دون تسخين المنطقة المحيطة. ويبلغ حجم صمامات الليزر الثنائية 10 مرات أصغر من صمامات الضوء الثنائية التقليدية، وهي تساعد على توفير مساحة التثبيت المتوافرة داخل المصابيح وتتمتع بوزن أقل. ويمكن خفض مساحة السطح العاكس بعامل قد يصل إلى 10 في مقابل ضوء LED. وقد خفّض ارتفاع العاكس من 9 سنتم إلى دون ال 3 سنتم. وتتمتع إضاءة الليزر بإشراق وقوة تضاهي ضوء النهار، وتتلقاه العين البشرية باستحسان. ترسل الصمامات الثنائية العالية الأداء شعاعاً مجمّعاً عبر عدسات من طريق مادة فوسفورية مضيئة داخل المصباح الأمامي، محوّلة الشعاع إلى ضوء أبيض استثنائي السطوع 10 مرات أكثر كثافة من مصادر الضوء التقليدية. وتجعل ثنائيات الليزر مجمل نظام الإضاءة أكثر كفاءة. وبالاقتران مع مساعد الضوء العالي الرقمي مع الكاميرا، يستبعد الإبهار الذي تسببه المركبات القادمة في شكل موثوق. وبفضل خصائص عدة، تُعتبر مصابيح الليزر من بي أم دبليو المصدر المثالي للإضاءة العالية الرئيسة للسيارة، إذ تجمع بين الأداء والسلامة غير المسبوقتين مع مستوى عالٍ من الكفاءة وصغر حجم استثنائي. ويُيسّر نطاقها الفائق الإضاءة الأحسن والرؤية الأفضل حتى عند القيادة في الظلام. لذا، تضمن هذه الإضاءة تجربة قيادة أكثر استرخاء وراحة، وتعزز السلامة على الطرق.