يصمم مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة الأمير محمد بن فهد بإشراف عدداً من أساتذة الكلية، سيارة كهربائية تمهيداً لمشاركة الجامعة بها في المارثون البيئي العالمي، الذي سيقام في الفلبين في فبراير 2015م، برعاية وتنظيم «شل»، إذ يهدف المارثون إلى بناء مركبات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود التقليدي، أو إيجاد مصادر طاقة متجددة للدفع الذاتي للمركبات. وتأتى المشاركة في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة الأمير محمد بن فهد مع شركة «شل»، والتي تتضمن تعاون شركة شل لدعم طلاب كلية الهندسة بالجامعة، بهدف المشاركة مع عدداً من جامعات المنطقة الآسيوية والعربية في المارثون البيئي العالمي، بمشاركة كبرى الجامعات والكليات والمدارس الثانوية في العالم كل عام. وأوضح عدد من الطلاب، بأن المركبة ستكون أكثر ديناميكية هوائية وتعمل بالطاقة الكهربائية ولا يدخل فيها أي نوع من محركات الاحتراق الداخلي، إذ يعد نظام توليد الطاقة المستخدم في السيارة مثالاً يحتذى به في التقنيات الجديدة التي تُحدث مثل هذا الأثر الإيجابي في البيئة، وأنه يمكن استخدام أنواع مختلفة من الوقود ومصادر الطاقة في تصنيع السيارات المشاركة في الماراثون البيئي، ومن ضمنها البنزين والديزل والهيدروجين . من جانبه بين عميد كلية الهندسة بجامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور جمال نايفة، أن المشاركة تكمن بسيارات من فئتين، الأولى «النماذج المستقبلية»، إذ يأخذ التصميم في الاعتبار رفع مستوى الأداء من حيث تقليل ممانعة الهواء ويستقلها راكب واحد فقط ويتكون هيكلها من المواد الخفيفة غير التقليدية وتستخدم في أعمال البحث والتطوير، والفئة الثانية «المفهوم المدني» كسيارة عملية والذي يركز على التصميم المعاصر ومع ذلك يركز على التوفير في استهلاك الوقود . وأفاد أن الفريق سيستخدم أحدث الطرق الهندسية في صناعة السيارة، إذ أنها لا تحتاج إلى البنزين والوقود، موضحاً أن فكرة المركبة تأتي انطلاقاً من دعم البيئة من خلال ابتكار طرق جديدة لعمل المركبات، إذ تنص المسابقة على عمل مركبات تقطع أكبر مسافة بأقل كمية طاقة .