أكدت وزارة الحج أنها لا تتصيد أخطاء المؤسسات العاملة في الحج، لافتة إلى سعيها لتحقيق «التوأمة» مع هذه المؤسسات، لتقديم «أفضل الخدمات للحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم». وشددت على أهمية حصول الحاج على الخدمات كافة، في مقابل ما دفعه، وتذليل العقبات للجان المراقبة والمتابعة في المؤسسة، وحل جميع الإشكالات التي تواجه لجان المراقبة والمتابعة. وعقد وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون الحجاج المكلف بمهام فرع الوزارة بمكةالمكرمة عبدالرحمن النفيعي أمس اجتماعاً مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا المطوف رأفت إسماعيل بدر، بحضور مسؤولين من الوزارة والمؤسسة، لاستعراض آليات عمل لجان المراقبة والمتابعة في الوزارة، والمهمات المناطة بها، إضافة إلى تعاونها مع لجنة المراقبة والمتابعة في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا. كما ناقشوا التجهيزات التي أعدتها المؤسسة لاستقبال الحجاج ومكاتب الخدمة الميدانية. وأكد النفيعي ضرورة الحرص على تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من مكاتب الخدمة الميدانية في المؤسسة، مبيناً أن هدف الوزارة «حصول الحاج على كامل الخدمات، في مقابل ما دفعه»،. وشدد على «تذليل العقبات أمام لجان المراقبة والمتابعة في المؤسسة، وحل جميع الإشكالات التي تواجه لجان المراقبة والمتابعة». وقال وكيل وزارة الحج: «لا نتصيد أخطاء المؤسسات من خلال عملنا في الوزارة، بل نسعى لتحقيق التوأمة مع المؤسسات، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج. ونحرص على متابعة الخدمات التي تقدمها المؤسسة للحجاج، منذ وصولهم حتى مغادرتهم»، لافتاً إلى ضرورة المتابعة مع المستشفيات وإرشاد الحجاج التائهين، وتلافي جميع الملاحظات السابقة. وأكد ضرورة التزام المؤسسات ومكاتب الخدمة الميدانية تسجيل بيانات الحج عبر الموقع الإلكتروني، وضرورة التواصل مع مركز التواصل في الوزارة، وإلزام مكاتب الخدمة بوضع أرقام التواصل مع المركز». وأضاف النفيعي: «إننا متعاونون مع المؤسسة ولجانها»، مؤكداً ضرورة «متابعة مساكن الحجاج، والتأكد من سلامة المباني». بدوره، تحدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج آسيا المطوف الدكتور رأفت بدر عن خطة لجنة المراقبة والمتابعة في المؤسسة. واستعرض التغيرات الجديدة باللجنة والوحدات الجديدة المستجدة في اللجنة، وآلية عملها.