عبر المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي عن سعادته لعودته إلى نادي ميلان من ليفربول الإنكليزي بعد خضوعه لفحص طبي اليوم (الثلثاء) في عيادة مادونينا. وقال بالوتيلي (24 عاماً) في تصريح إلى موقع النادي «اللومباردي»: «سعيد للعودة. لن أقول المزيد لأني بحاجة لخوض التمارين كي أظهر ما يمكنني تقديمه. أنا جيد من الناحية اللياقية لكن يجب أن أتدرب مع الفريق»، مضيفاً: «لطالما أملت بالعودة إلى ميلان، فهذا النادي يحتل مكانة خاصة في قلبي. هل أريد إنهاء مسيرتي هنا؟ أريد فقط العودة إلى العمل وإمضاء موسم جديد. أريد فقط العمل». وأعلنت الصحف الإيطالية أمس أن بالوتيلي في طريقه للعودة إلى ميلان على سبيل الإعارة من ليفربول الإنكليزي. واختبر بالوتيلي أوقاتاً صعبة منذ انضمامه إلى ليفربول في آب (أغسطس) العام الماضي قادماً من ميلان بالذات، وأصبح خارج حسابات المدرب الإرلندي الشمالي برندن رودجرز ما دفعه إلى البحث عن بديل. وبانتقاله إلى ميلان سيعزز بالوتيلي حظوظه بالعودة إلى المنتخب الإيطالي للمرة الأولى منذ مونديال البرازيل العام الماضي والمشاركة في كأس أوروبا الصيف المقبل. وسبق لليفربول أن ألمح قبيل انطلاق الموسم إلى استعداده للاستماع إلى العروض في ما يخص بالوتيلي الذي لم يرتق على الإطلاق إلى مستوى طموحاته، إذ سجل أربعة أهداف فقط وحافظ على تقليده وتصرفاته المثيرة للجدل وآخرها كان توجهه لمنتقديه طالباً منهم أن يلتزوا الصمت عبر فيديو نشره على حسابه في «انستغرام». وبدأ بالوتيلي مسيرته تحت إشراف المدرب روبرتو مانشيني في انتر ميلان، حين كان مدرب ميلان الحالي الصربي سينيسا ميهايلوفيتش في الطاقم التدريبي لنيراتزوري العام 2007. وأمضى بالوتيلي ثلاثة أعوام مع مانشستر سيتي من العام 2010 حتى العام 2013 ولعب آنذاك تحت إشراف مانشيني، قبل أن يعود إلى إيطاليا للدفاع عن جار انتر اللدود ميلان في كانون الثاني (يناير) 2013 ثم انضم إلى ليفربول الصيف الماضي.