شعر كثيرون بالإندهاش من قرار تعيين المدافع السابق غاري مونك مدربا لسوانزي سيتي، بعد إقالة مايكل لاودروب في عام 2014، قبل أن يتحول هذا الشعور إلى إشادة في الوقت الحالي. ومونك (36 عاما) ثاني أصغر مدرب حالي في الدوري الإنكليزي الممتاز، وبدأ الموسم بقوة وسط تألق كبير لسوانزي. وفاز سوانزي (2-صفر) على نيوكاسل يونايتد أمس (السبت)، بعد أسبوع واحد من الظهور بشكل رائع والتعادل (2-2) في ستامفورد بريدج مع تشيلسي حامل اللقب. وسبق لمونك العمل في سوانزي مع روبرتو مارتينيز مدرب ايفرتون وبريندان رودجرز مدرب ليفربول، وهو ليس المدرب الشاب الوحيد الذي نجح في ترك بصمة هذا الموسم رغم إفتقاره للخبرة الطويلة. ويقل عمر فأليكس نيل مدرب نوريتش سيتي عن مونك بعامين، لكنه أحتفل أمس بفوزه الأول كمدرب في الدوري الإنكليزي بعد أن قاد ناديه للتفوق (3-1) على سندرلاند. وسيقود إيدي هوي (37 عاما) مدرب بورنموث فريقه أمام ليفربول غدا (الاثنين)، بعدما قاده للصعود للدوري الممتاز. ويبلغ ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير من العمر 43 عاما، بينما يصغره رودجرز ومارتينيز بعام واحد. لكن لا يزال مونك صاحب البصمة الأوضح هذا الموسم. ويدين مونك بفضل كبير إلى الغاني أندريو أيو المنضم حديثا، الذي تألق سريعا وسط تطلعات سوانزي إلى إحتلال مركز أفضل من الثامن الذي إحتله في الموسم الماضي برصيد قياسي من النقاط للنادي. وظهر الإكوادوري جيفرسون مونتيرو بشكل رائع أيضا وأرهق برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي، وكان وراء طرد داريل يانمات لاعب نيوكاسل يونايتد في الدقيقة (41). وقال مونك لموقع «سوانزي» على الإنترنت «تحدثنا طوال الأسبوع عن مدى قدرة الفرق الجيدة واللاعبين الجيدين على الحفاظ على مستواهم الجيد وهذا ما فعلناه في المباراة». وأضاف مونك، الذي خاض أكثر من 200 مباراة مع سوانزي على مدار عشر سنوات في الدرجات الأربع في إنكلترا، «أظهرنا نضجنا عندما لعب المنافس بعشرة لاعبين». وسجل أيو وزميله الفرنسي بافيتمبي غوميز هدفي سوانزي أمام نيوكاسل تماما مثلما حدث أمام تشيلسي في الجولة السابقة.