أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، «أهمية تنسيق الجهد الإغاثي والتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لخدمة الأهداف المشتركة». وقال الزياني بعد زيارته مركز الملك سلمان في الرياض أمس، إنه اطلع على الإنجازات التي قام بها المركز من أعمال إغاثية وإنسانية والبرامج التي نفذها منذ إنشائه، مشيداً بالأعمال والجهود الحثيثة التي يقوم بها القائمون على المركز «لتحقيق الأهداف النبيلة له في إطار التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والدعم السخي لتوفير الإغاثة والعمل الإنساني للمحتاجين». وأضاف: «ناقشنا مع إدارة المركز، خلال اللقاء، الجهود المبذولة في دعم الشعب اليمني في المجال الإغاثي والخطط المستقبلية لزيادة هذا الدعم، والتنسيق الخليجي في توفير ما تحتاج إليه اليمن من إغاثة وإعادة تأهيل، وأشّد على أيادي القائمين على المركز في هذه الفترة القصيرة، الذي أصبح جهة مرموقة ينظر إليها العالم بكل احترام»، مؤكداً أن تأسيس المركز «جاء على أسس علمية متقدمة تجعل كل خليجي يفتخر، وأن ذلك ليس بغريب على القائمين بالمركز والعاملين فيه». إلى ذلك، وصل 120 يمنياً عالقاً إلى اليمن أمس، عبر مطاري عدن وسيئون تقلهم طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ، أن الطائرة المقلة للعالقين اليمنيين قادمة من العاصمة الأردنية عمّان، مروراً بمطار قاعدة الرياض الجوية ومن ثم إلى اليمن، بإشراف ومتابعة من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة. وذكر أن المركز خصص برنامجاً متكاملاً لنقل العالقين اليمنيين الراغبين في العودة إلى بلادهم تحفهم الرعاية حتى يصلوا إلى بلادهم سالمين، وأن المركز نسق مع الحكومة الشرعية اليمنية والجهات ذات العلاقة ليعود العالقون إلى ديارهم باليمن.