أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» ان جوزف بايدن، نائب الرئيس الاميركي، يدرس منافسة هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المرتقبة عام 2016. وأشارت الى ان «مستشاري بايدن بدأوا اتصالات مع قادة ديموقراطيين ومتبرعين للحملات الانتخابية لم يلتزموا دعم هيلاري كلينتون بعد أو أبدوا قلقاً مما اعتبروه نقاط ضعف متزايدة لديها بوصفها مرشحة» عن الحزب. وتابعت ان بايدن يعقد اجتماعات في مقر اقامته ل «يتحدث الى اصدقاء وأقرباء ومتبرعين» في شأن منافسته هيلاري في ولايتَي أيوا ونيو هامبشاير الأساسيتين. وذكرت الصحيفة ان وفاة بو بايدن، الابن البكر لنائب الرئيس الأميركي، عن 46 سنة في ايار (مايو) الماضي، قد تكون أثّرت في قرار بايدن درس خوض السباق الى البيت الابيض، اذ كان بو يحض والده على الترشح لانتخابات الرئاسة. ونقلت عن مايكل ثورنتون، وهو محامٍ من بوسطن مؤيد لبايدن، قوله: «تلقيت اشارات على انه ربما يرغب في الأمر». ونقل عن بايدن قوله: «هذا ما كان بو يريدني أن أفعل». ولفتت «نيويورك تايمز» الى أن ستيف ريتشيتي، أبرز موظفي بايدن، بدأ التواصل مع مؤيدين للأخير، في الأشهر التي سبقت وفاة بو بسرطان المخ. لكن الصحيفة نسبت الى ناطقة باسم بايدن قولها: «في وقت تواصل عائلة بايدن اجتياز هذا الوقت العصيب، يركّز نائب الرئيس على أسرته وينهمك في عمله». وكان بايدن (72 سنة) خاض الانتخابات التمهيدية للسباق الى البيت الأبيض، عامَي 1998 و2008، قبل ان يختاره باراك أوباما نائباً له في حملته الانتخابية. وفي الحزب الديموقراطي خمسة مرشحين، هم كلينتون والسيناتور المستقل عن فيرمونت بيرني ساندرز والحاكم السابق لميريلاند مارتن أومالي والسيناتور السابق عن فيرجينيا جيم ويب والسيناتور والحكام السابق لينكولن شافي. وعن الحزب الجمهوري ترشّح 17 شخصاً، بينهم الحاكم السابق لفلوريدا جيب بوش، شقيق الرئيس السابق جورج دبليو بوش، ونجل الرئيس السابق جوج بوش.