تيغوسيغالبا – أ ب، أ ف ب - بدأ الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا أمس، مرحلة من المنفى في جمهورية الدومينيكان، بعد 7 أشهر على الانقلاب الذي أطاح به. ورافق زيلايا الى الدومينيكان، زوجته كسيومارا كاسترو ونجلاه الأصغران، إضافة الى رئيس الدومينيكان ليونيل فرنانديز الذي عرض استضافته، بالاتفاق مع الرئيس الهندوراسي الجديد بورفيريو لوبو الذي تسلم مهماته رسمياً الأربعاء الماضي. وقال زيلايا لدى وصوله الى الدومينيكان: «موقفنا سلمي وديموقراطي». وكان قال قبل صعوده الطائرة بعد مغادرته السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا التي لجأ إليها منذ 21 ايلول (سبتمبر) الماضي إثر عودته سراً الى بلاده: «راجعون، راجعون». وكان في وداعه في المطار، حوالى 10 آلاف من انصاره.