أعرب رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن أمله في العثور على ناجين من ركاب الطائرة الاثيوبية التي تحطمت فجر اليوم الاثنين قبالة الشاطئ جنوببيروت وعلى متنها 90 راكبا بينهم زوجة السفير الفرنسي في لبنان، واستبعد سليمان العمل التخريبي ورارء سقوط الطائرة. وقال سليمان في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع ان البحث عن الركاب او الجثث او حطام الطائرة سيستمر ما بين 48 و72 ساعة على الاقل من قبل الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، وقال "نأمل في العثور على أحياء". وردا على سؤال ما اذا كان وراء سقوط الطائرة عمل تخريبي أجاب "مستبعد العمل التخريبي حتى الآن لكن التحقيق سيكشف كل شيء. وكان وزير الاشغال العامة غازي العريضي اعلن انه تم تاليف لجنة تحقيق لمعرفة اسباب سقوط الطائرة التي كان على متنها 54 لبنانيا كانوا في طريقهم الى اثيوبيا وانغولا. ووصف سليمان حادث سقوط الطائرة ب"المؤلم والهائل". وقالت مصادر المطار ان زوجة السفير الفرنسي في لبنان مارلا بايتون كانت ضمن ركاب الطائرة الاثيوبية. وعثرت فرق الانقاذ التابعة للجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) على أربع جثث خلال عملية البحث عن الطائرة الأثيوبية. وقال العريضي من المطار إن الطائرة، التي تحطمت قبالة شاطئ منطقة الناعمة على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب العاصمة، بيروت، كان على متنها 90 راكباً، من ضمنهم 7 هم أفراد الطاقم، و54 راكباً لبنانياً و22 أثيوبياً وكندي من اصل لبناني وروسية من اصل لبناني الى وآخران عراقي وسوري إلى جانب راكبة فرنسية وآخرين من جنسيات أخرى. وبدأت لجنة تحقيق عملها لمعرفة اسباب سقوط الطائرة خلال طقس الماطر والعاصف الذي يلف لبنان. وقال العريضي انه من المرجح ان يكون الطقس العاصف السبب وراء سقوط الطائرة.