يتنفس سكان قرية ريع مصيدة التابعة لمحافظة العيدابي الدخان السام المنبعث من مكب النفايات على الطريق العام المؤدي للقرية والذي تشتعل فيه النيران منذ يوم العيد بسبب تراكم النفايات لاسابيع دون ان تتحرك البلدية لإزالتها ، مما اضطر الأهالي لحرقها ما تسبب إلى انتشار سحابة كثيفة من الأدخنة الملوثة في سماء القرية . وأعرب أهالي قرية ريع مصيدة التابعة لمركز بلغازي في محافظة العيدابي بمنطقة جازان عن أسفهم الشديد على واقع قريتهم وإفساد بهجة عيد الفطر المبارك بها بسبب تكدس النفايات منذ أكثر من عشرة أيام داخل القرية دون إزالتها من قبل عمال النظافة في بلدية المحافظة. وقال كل من علي عزواني وجابر غزواني إن النفايات غطت شوارع القرية في ظل غياب عمال النظافة، مطالبين الجهات الخدمية في البلدية بإيجاد حل لمعاناتهم، فيما قال حسن غزواني إن العديد من الزوار والمتنزهين يتوجهون هذه الأيام إلى قرية ريع مصيدة للتنزه وسط أجواء رائعة، غير أن تلك التراكمات والمناظر التي خلفتها شوهت جمالية القرية وخلقت أكثر من علامة استفهام لدى الزوار عن تدني مستوى النظافة بها. وحمل الأهالي مسؤولية تردي النظافة لبلدية المحافظة ومجلسها البلدي، مشيرين إلى أن البلدية لا تأتي إلا مرة واحدة في الشهر، ومن يقوم برفع النفايات في القرية هي بلدية محافظة الداير التي لا لها علاقة بالأمر، وإنما تقوم بذلك نظيرا ما تشاهده من تراكم النفايات إلى درجة غير معقولة في ظل نقص عدد الحاويات في القرية. كما تتواصل شكاوى الأهالي في القرية من تسبب تلك الأدخنة السامة التي تحملها الرياح إلى داخل القرية في حدوث اختناقات، كما طالب الأهالي في محافظة العيدابي بإيجاد حل عاجل وسريع لمشكلة النفايات، ومحاسبة الشرك المتعهدة بالنظافة . وقال حسن الغزواني أطفالي يختنقون بسبب الدخان الملوث والسام لذلك خرجت من القرية وسكنت لدى أحد اقاربي في محافظة الداير الجبلية إلى أن تنتهي سحابة الدخان هذه». من جانبه قال ملهي الغزواني لا أحد يجهل خطر الأدخنة المنبعثة من النفايات والأضرار التي تتسبب فيها للإنسان والحيوان وحتى المزارع . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)